افتتح المهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، مهرجان بورسعيد الدولى الأول لمراقبة وتصوير الطيور، المقام تحت رعاية وزارة السياحة والآثار مُمثلة فى الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، واللواء عادل الغضبان- محافظ بورسعيد، بالتعاون مع إدارة محمية أشتوم الجميل، بحضور اللواء أحمد عبدالله، محافظ بورسعيد ومحافظ البحر الأحمر الأسبق، ولفيف من القيادات التنفيذية والمصورين.
وأكد المهندس عمرو عثمان، خلال كلمته بالمؤتمر الخاص بالمهرجان الذي انعقد في إحدى الفنادق السياحية غرب المحافظة، أن هذا النمط السياحي الجديد وهو مراقبة الطيور وتصويرها، هو نمط جديد يضاف إلى أنواع السياحة المختلفة الموجودة في محافظة بورسعيد.
يأتي هذا الحدث في إطار استعدادات هيئة تنشيط السياحة لاستقبال موسم شتاء "2022/2023"، من خلال خطط ترويجية مستحدثة، لإضافة أنماط سياحية جديدة في بورسعيد، تتماشي مع طبيعة المنافسة الإقليمية في قطاع السياحة، ومنها "السياحة البيئية"، وإطلاق منتج سياحي جديد في مصر وهو "سياحة مراقبة الطيور".
وتستحوذ سياحة مراقبة الطيور على اهتمام قطاع كبير من السائحين وتتميز بالإنفاق العالي، مما يضيف تنوعا للمنتج السياحي في بورسعيد، ليجذب المزيد من السياحة المحلية والدولية من خلال تنوع الأنماط السياحية والتي يلبيها للسائحين، ويضع بورسعيد على خريطة السياحة الدولية.
ويعد "مهرجان بورسعيد الدولي الأول لمراقبة وتصوير الطيور " هو الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، حيث يتم فيه ولأول مرة، توجيه دعوة مفتوحة مجانية لعشاق الطبيعة والحياة البرية ومراقبة أسراب الطيور المهاجرة، والمصورين الهواة والمحترفين ، للتصوير داخل محمية أشتوم الجميل وداخل أكبر بحيرة مائية طبيعية في مصر – وهي بحيرة المنزلة.
وسجلت بحيرة المنزلة أكثر من 200 نوع من الطيور المقيمة أو المهاجرة والنادرة، وتم رصد ما يزيد عن 500 ألف طائر بالبحيرة، من أشهرها (الفلامينجو والبجع والطيور الخواضات و البلشونات والزرزور والسمان والنوارس واللقالق وغيرها)
ويعد المهرجان خطوة أولى نحو تنمية سياحة مراقبة الطيور، وبداية للعديد من الفعاليات والتي تأتي ضمن خطط الترويج السياحي لبورسعيد والتي تقوم بها هيئة تنشيط السياحة من خلال قطاع المكاتب السياحية.
