استمرت حالات الحروق الناجمة عن الاحتفال بالكريسماس بالألعاب النارية فى السلفادور، فى الازدياد فى الأسبوع الثانى من ديسمبر حيث انتهى الأمر فى معظم الحالات بإصابات خطيرة، بحسب الإحصائيات الرسمية المنشورة لوزارة الصحة (مينسال).
وأشارت وزارة الصحة السلفادورية، إلى أنه بين 4 و10 ديسمبر تم تسجيل سبع حالات أخرى من المصابين بالبارود، وهو أعلى رقم حتى الآن فى موسم عيد الميلاد بالإضافة إلى 21 آخرين تم تسجيلهم فى الأسبوع الماضى.
وأوضحت صحيفة لا برينسا أنه حتى الآن هذا الموسم، سجلت حالات حروق الألعاب النارية زيادتين متتاليتين، حدث الأول (من 27 نوفمبر إلى 3 ديسمبر)، عندما تم الإبلاغ عن حرق ستة أشخاص، والآخر فى الأسبوع الماضى.
حتى 10 ديسمبر، أبلغت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عن 21 إصابة بالبارود ومعظم الحالات أصيبت بإصابات طفيفة.
بالنسبة لأعمار المرضى، ستة منهم تتراوح أعمارهم بين 30 و39 عاما. تم الإبلاغ أيضًا عن أول حالة وفاة من الحروق فى هذه الفئة العمرية، وهى مريضة تبلغ من العمر 37 عامًا من جواتيمالا.
كما أبلغت وزارة الصحة فى السلفادور عن أربع حروق تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات، بالإضافة إلى ثلاث حروق لأشخاص تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر. وثلاثة أخريات فى الفئة العمرية 10-19 سنة والباقى فى فئات عمرية أخرى.
منذ بداية موسم الكريسماس ونهاية العام، دعت سلطات الحماية المدنية السكان إلى الامتناع عن شراء الألعاب النارية، لأن أيًا منها "ليست آمنة على الاطلاق، كما أكدوا مجددًا أنه لا ينبغى السماح للأطفال بالتعامل معهم دون إشراف الكبار.