أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أهمية تفعيل دور الرقابة على الدعم المقدم للفلاح وضمان وصوله لمستحقيه مشدداً على أهمية تفعيل دور كارت الفلاح والانتهاء من توزيعه على المزارعين مع التأكيد على ضرورة استكمال منظومة استصدار الكروت الجديدة بحيث يصل الكارت إلى طالبه فى غضون 15 يوما على أقصى تقدير .
واطلع القصير، بحسب بيان للوزارة اليوم، على المنظومة الجديدة المقترحة لتفعيل الرقابة على الأسمدة لضمان وصول الاسمدة الدعمة للمزارعين ، وتم عمل نموذج تطبيق تفاعلى للمنظومة للاطمئنان على آلية سير العمل فى ضوء المنظومة الجديدة بشفافية تامة.
وأشاد وزير الزراعة بالجهد المبذول والمتضمن إصدار أكثر من 300 ألف كارت جديد فى خلال الثلاثة أشهر الماضية ، كما أشاد بنجاح التجربة التفاعلية للرقابة على الاسمدة بدايةً من وضع خطة الاحتياجات والتوزيع مروراً بكامل سلسلة الامداد والتوريد حتى وصولها إلى المستحقين الفعليين .
ووجه القصير بضرورة وسرعة البدء فى اتخاذ الاجراءات اللازمة لسرعة تطبيق المنظومة على ارض الواقع بالشكل الذى يحقق الكفاءة والفاعلية المطلوبة للتنفيذ .
الجدير بالذكر أن الخدمات الزراعية التي تقدم للفلاح والمزارع المصرى منها توفير الأسمدة المدعومة لصغار المزارعين حيث بلغ إجمالى الأسمدة المدعومة الموزعة من خلال الجمعيات التعاونية والعامة وشركة البنك الزراعي المصري حوالي 7 ملايين طن أسمدة بدعم بلغ أكثر من 20 مليار جنيه خلال الثلاث سنوات الماضية ، وقد تم صرف حوالى 2.5 مليون طن خلال الفترة من 1/1 وحتى 15 سبتمبر مع وجود رصيد من الأسمدة لدى الجمعيات حالياً يبلغ 336 ألف طن .
واتخذت الوزارة بعض الإجراءات التى ساهمت فى زيادة كفاءة عملية التوزيع وضمان وصول الأسمدة المدعومة لمستحقيها من الفلاحين والمزارعين ومنع عمليات التلاعب في تداول هذه الأسمدة، بقدر الأمكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة