البيئة: 65 نوعا من أشجار المانجروف بالعالم حلول طبيعية لمواجهة تغير المناخ

الجمعة، 23 ديسمبر 2022 08:00 ص
البيئة: 65 نوعا من أشجار المانجروف بالعالم حلول طبيعية لمواجهة تغير المناخ وزارة البيئة - أرشيفية
كتبت ــ منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 تأكل السواحل البحرية ونحر البحر بسبب الأمواج والمد والجزر فى البحار ،  مشكلة عالمية تهدد العديد من الشواطى بالزوال تضاف إلى العديد من الظواهر البيئية التي تهدد سلامة كوكب الأرض بسبب التغيرات المناخية،  وتلجأ وزارة البيئة إلى العديد من الحلول الطبيعية لمواجهة تلك الظاهرة، وأهم  حلول للحد من تأكل السواحل، منها إقامة الحواجز أو الأسوار البحرية، وهذا ما يسمى بـ"الحلول الصلبة"، وهي لها تأثير سلبي على البيئة، وهناك حلول طبيعية ذات تأثيره جيد على البيئة بالمقارنة بالحلول الصلبة نتعرف خلال السطور التالية عليها:
 
أكدت وزارة البيئة  أن أشجار المانجروف الساحلية هي وصف لنباتات تعيش في البيئات الشاطئية المالحة، وتنمو غابات المانجروف أو" لأيكة الساحلية"  في البيئات الشاطئية المالحة على التراب الطينى، وبعضها  ينمو على الرمال والصخور المرجانية، فهى تتحمل العيش في مياه أكثر ملوحة بـ100 مرة من تلك  النباتات الأخرى.
 
واضافت وزارة البيئة ، عبر موقعها الالكترونى، أن أشجار المانجوق موزعة حول المناطق الاستوائية، ويوجد منها 65 نوعاً فى منطقة جنوب شرق آسيا، كما تشتهر عدة أنواع في الوطن العربي أشهرها "القرم"، و"الشورى" المنتشر حول الساحل الغربي للبحر الأحمر، بمصر والسودان، والمملكة العربية السعودية واليمن، إضافة إلى مناطق أخرى في الخليج العربى، وخليج العقبة، كما تضم الإمارات أحد الأنواع النادرة ويطلق عليه القرم الرمادى أو أفيسينيا مارينا.
 
وتؤكد وزارة البيئة إلى أنه من دون التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، فإن قرابة نصف شواطئ العالم ستكون عرضة للتآكل بحلول نهاية القرن الحالي، بسبب عمليات التعرية الساحلية، حيث سيؤدي تآكل الشواطئ الرملية إلى تعريض الحياة البرية للخطر، و يتسبب في خسائر فادحة في المدن الساحلية التي لم تعد لديها مناطق عازلة لحمايتها من ارتفاع منسوب مياه البحر والعواصف الشديدة، بالإضافة إلى ذلك سيزيد من كلفة التدابير التي تتخذها الحكومات للتخفيف من آثار تغيُّر المناخ.
 
ومن المرجح أن يؤدي تآكل السواحل إلى أضرار كبيرة في الممتلكات، وفقدان الوظائف، وانخفاض عائدات السياحة والضرائب، نتيجة لاختفاء سواحل وشواطئ مدن ساحلية سياحية.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة