سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، له اتصالات وتواصل دائم مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ويتفهم جيدًا وجهة النظر الروسية الواضحة، من خلال لقاءاته وزياراته والمحادثات الهاتفية، بأن روسيا تريد أمنها القومي.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، فى تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الفرنسى يسعى دائما لإيجاد حل للأزمة الروسية الأوكرانية، ويبدو أن الحلول السلمية تتباعد بعد زيارة زيلينسكى لواشنطن، والإعلان عن دعم أمريكا لأوكرانيا بالعديد من الأسلحة.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، أن الخبراء الاستراتيجيين، يؤكدون أن العمليات العسكرية مستمرة، وهناك نوع من الشد والجذب، والسلام يقتضى توفير الأمن لروسيا وأوكرانيا؛ من أجل انعقاد المفاوضات.
فيما قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية من القاهرة، إن العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا قرار اضطرارى لأن هناك تهديدات مباشرة للأمن القومى الروسى تقوده واشنطن.
وأضاف خبير العلاقات الدولية من القاهرة، فى تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن اتهام الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للولايات المتحدة الأمريكية بتأجيج الحرب ليس جديدا، وكرر ذلك أكثر من مرة.
وأوضح خبير العلاقات الدولية من القاهرة، أن هناك توسعًا فى حلف الناتو ورفض وجود ضمانات مباشرة لروسيا من الحلف، ويرى بوتين أن دعم أوكرانيا لاستمرار العملية العسكرية محاولة من أمريكا والغرب بشكل عام لاستنزاف بلاده، وإعادة تجربة الاتحاد السوفيتى وتفكيكه.
ولفت خبير العلاقات الدولية من القاهرة، إلى أن خطاب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن الاستراتيجية العسكرية الجديدة "الصواريخ الشيطان" ليست موجهة ضد أوكرانيا لأن الحرب معها لا تستدعى تلك الترسانة الضخمة، وإنما موجهة إلى أمريكا والغرب، لأنه فى حالة تجاوز الخطوط الحمراء مع روسيا سوف توجه تلك الصواريخ تجاههم حفاظًا على الأمن القومى الروسي.
بدوره قال ماك شرقاوى، المحلل السياسى الأمريكى من واشنطن، إن ما تم فرضه من عقوبات على روسيا هى الأقسى فى التاريخ، لاستهداف اقتصاد دولة، موضحا أن روسيا لا تملك رفاهية إنهاء الحرب والانسحاب، ولا بد أن تكمل ما بدأته.
وأضاف المحلل السياسى الأمريكى من واشنطن، خلال تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفائز الأكبر من العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا هى أمريكا التى حققت الكثير من الأهداف، بعد إدخال روسيا فى مستنقع أوكرانيا.
وأوضح المحلل السياسى الأمريكى من واشنطن، أن هذا النزاع يعد تكسيرًا لعظام الدولة الروسية، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسى منه إضعاف موسكو اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا، لافتا إلى أن العملية العسكرية فشلت لأنها لم تحقق أهدافها، ولاقى الجيش الروسى الكثير من المتاعب، وبدأ الانسحاب من بعض الأراضى التى وضع يده عليها.
