قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن التعاون بين مصر وأشقائها الإفريقية مهم لتحقيق المصالح التنموية التي تصب وتخدم القارة بجميع دولها.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، برنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مشروع سد ومحطة توليد « جوليوس نيريرى» يتم تنفيذه بأحدث المعدات والمستويات التقنية، وهو مثال حي لما نستطيع أن نفعله سويا، ونحن لدينا القدرة والإرادة لتحقيق البنية الأساسية المطلوبة للانطلاق نحو المستقبل، كما أن الحكومة التنزانية تبذل كل جهدها من خلال توفير الأموال لاستكمال مشروعها.
وأضاف سامح شكري وزير الخارجية، أن اختيار شركة المقاولون العرب والسويدي للكهرباء دليل على التعاون المصري التنزاني.
وأوضح، أن العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وتنزانيا قوية وتصب في إطار خدمة جهود التنمية ومصر تقف بجانب إحدى دول افريقيا لتساعدها على التنمية وتغطية احتياجاتها ومواكبتها التطور، وأضاف، أن هذا المشروع العظيم يؤكد قدرة المصريين على التحدي وإنجاز الأعمال الكبيرة في وقت زمنى قصير.
كشف المهندس حسن الغريب، مدير التخطيط لسد ومحطة توليد « جوليوس نيريرى» الجهود المبذولة في بنائه.
من جانبه قال مدير التخطيط لسد ومحطة توليد « جوليوس نيريرى» خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد أن ارتفاع السد 134 متر، ويوجد 3 أنواع من البوابات وسطى وسفليه وعلوية لتخزين منسوب المياه.
وأضاف مدير التخطيط أن 90% من العمال من تنزانيا ويشاركهم 500 مهندس مصري ومجموعهم 12 ألف عامل تقريبًا.
وعرض أحد الأوناش الكبيرة التي تساعد في نقل المعدات الضخمة، كما عرض «البللانج بوت» وهو جزء من السد الرئيسي وظيفتها تنظيم المياه بصورة طبيعية في النهر لتوليد الكهرباء.
وتابع أنه تم حفر مليون متر مكعب عن طريق التفجير في الصخور للوصول لمنسوب قاع السد، وكان هناك المشاكل بسبب أنها منطقة غابات مفتوحه والمسافة إلى قرية على بعد 70 كيلو، وتم إعادة تأهيل للطرق وعمل صيانه دورية بسبب الفيضانات التي تحدث هناك وذلك لضمان استكمال المشروع، ويتم التكيف مع الطبيعة بسبب السيول.
من جانبه أكد المهندس دارم ديبسي ممثل التحالف القائم على تنفيذ سد جوليوس نيريرى بتنزانيا أن مشاركة مصر في إنشاء السد رسالة قوية على عمق العلاقات المصرية مع الدول الأفريقية، مؤكدًا أن القائمين على إنشاء السد اكتسبوا الخبرات ولديهم القدرة الآن على تنفيذ أي مشروع داخل أفريقيا
