وأوضح أن معظم دول العالم رفعت قيود كورونا وأصبحت تتعامل بشكل طبيعى خاصة أن اللقاحات المختلفة صنعت فرق كبير من حيث خفض الوفيات وتراجع حدة الإصابات ومضاعفاتها وقال إن كافة أنواع اللقاحات متوفرة وهناك إقبال كبير من جانب المواطنين على الحصول على لقاحات الإنفلونزا وكذلك الكورونا والالتهابات الرئوية.
وقال إن فيروسات الإنفلونزا وكورونا والفيروس المخلوى والمكورات الرئوية كلها فيروسات تنفسية تنشط فى فصل الشتاء ومعظمها لها لقاحات ماعدا الفيروس المخلوى والعالم حاليا يبحث له عن لقاح ويجتهد فى ذلك، وتابع : هذه الفيروسات تنشط وتتفاعل ويكون لها مضاعفات مع الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة ولديهم أمراض مزمنه واستكمل: اتباع نظام غذائى صحى وممارسة الرياضة واتباع إجراءات الوقاية يضمن حماية من الأمراض بشكل عام.
وأوضح أن نسب الإشغال فى المستشفيات أقل من 5 % حاليا والدخول للمستشفيات بسبب الأمراض التنفسية قد يكون فى المتوسط السنوى لذلك الوقت لكن فيما يتعلق بكورونا تحديدا فان الدخول انخفض لأقل درجة ممكنة وهو ما يؤكد ضعف متحورات الفيروس التى من اشهرها الاوميكرون الذى كان شرسا واصبح ضعيف حاليا وقال الطقس الحياتى خلال السنوات المقبلة هو الحرص الشديد على تطبيق اليات مكافحة العدوى والتعايش بشكل طبيعى مع العالم.
وأضاف الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان أن الدولة وفرت أكثر من 100 مليون جرعة من اللقاحات المختلفة لتطعيم المواطنين ب5 جرعات منهم جرعتين اساسيتين و3 جرعات تنشيطية على فترات متباعدة وذلك لرفع المناعة فى مواجهة الفيروس، مشيرا إلى أن أدوية المنوكلونا أنتى بدى، لعب دورا فى حماية المرضى، وأشار إلى أن هذه الفترة أصبحت فترة حضانة المرض أقل وقدرته على التفاعل مع الجسم بسبب متحوراته المختلفة وضعفها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة