"القاهرة الإخبارية" تسلط الضوء على غضب الجالية الكردية بفرنسا.. خالد شقير: وقفة احتجاجية فى باريس اعتراضًا على واقعة إطلاق النار.. وخبراء: الاشتباكات تأتى بالتزامن مع ظهور التيار اليمينى بقوة

السبت، 24 ديسمبر 2022 08:20 م
"القاهرة الإخبارية" تسلط الضوء على غضب الجالية الكردية بفرنسا.. خالد شقير: وقفة احتجاجية فى باريس اعتراضًا على واقعة إطلاق النار.. وخبراء: الاشتباكات تأتى بالتزامن مع ظهور التيار اليمينى بقوة فرنسا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مراسل "القاهرة الإخبارية" يتلقى الإسعافات الأولية في أحد المستشفيات الفرنسية

محلل سياسى لـ"القاهرة الإخبارية": التظاهرات في فرنسا وصلت لحد العنف

 

تواصل قناة القاهرة الإخبارية، إبراز أحداث العنف في فرنسا، حيث أعلن خالد شقير مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، تعرضه لإصابة جراء الحجارة الملقاة من قبل المتظاهرين وإصابة أخرى من الشرطة الفرنسية، وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، تلقيه الإسعافات الأولية في أحد المستشفيات الفرنسية، وأنه تلقى تحذيرات من قِبل قائد الشرطة الفرنسية بتوخي الحذر.

وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن الشرطة طلبت منه تصوير المقذوفات التي يلقيها المتظاهرون على رجال الأمن.

وقال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن تضامنه مع الجالية الكردية، وقدم لهم التعازي في واقعة إطلاق النار على 6 أشخاص من الأكراد، مما أدى إلى مقتل 3 وإصابة مثلهم.

وأضاف "شقير"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن الهدوء عاد لشوارع باريس بعد اشتباكات بين الشرطة والمحتجين، أمس الجمعة، ونظمت اليوم السبت، الجالية الكردية وقفة للاعتراض على الحادث، وتضامنت معها الجاليات الأجنبية في باريس، وعدد من الفرنسيين أنفسهم، مما يُنذر لحدوث الكثير من التوترات خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن الأحزاب السياسية تحاول استغلال الحادث لكسب ود الجاليات الأجنبية في فرنسا من أجل الانتخابات، مضيفًا أن هناك لقاءً بين قائد الشرطة الفرنسية وممثلي الجالية الكردية، وأكد المتحدث باسم الجالية أنه أخذوا وعدًا بأن يكون هناك متابعة جيدة لهذا الحادث.

وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، أن الحادث جنائي والتحقيق فُتح تحت بند العنف المشدد، ومرتكب الواقعة يبلغ من العمر 69 عامًا، سائق قطار على المعاش، يتصف بالعنف، طعن اثنين من المهاجرين في أحد المخيمات في بداية عام 2021 وسُجن، يحمل أفكار أقصى اليمين.

من جانبه قال عمر مرابط، نائب رئيس عمدة باريس سابقًا، إن الاشتباكات المندلعة في الوقت الحالي بالعاصمة الفرنسية، تأتي بالتزامن مع ظهور التيار اليميني بقوة في الآونة الأخيرة، على مستوى الاستحقاقات الديمقراطية، سواء داخل فرنسا أو أوروبا.

وأضاف نائب رئيس عمدة باريس سابقًا، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك حملات إعلامية واضحة مؤيدة لليمين تدعو لعدم انخراط المهاجرين داخل المجتمع الفرنسي، مؤكدًا أن باريس لا تسعى فقط لانخراطهم، ولكن لإذابتهم داخل المجتمع، بما يضمن نسيان ألوانهم وثقافاتهم الأخرى.

وأوضح نائب رئيس عمدة باريس سابقًا،  أن السلطات الفرنسية تعمدت عدم إظهار وجه مرتكب جريمة القتل التي أودت بحياة 3 من الأكراد، لإخفاء معالمه الأوروبية، مؤكدًا أن المنفذ يتبع فكرًا عنصريًا شبيهًا بالتيار المتطرف.

فيما أبدى علي نصر الدين، الكاتب والمحلل السياسي، تعجبه من احتجاجات الجالية الكردية في ساحة الجمهورية، بالعاصمة الفرنسية باريس، واشتباكهم مع قوات الشرطة، إذ إنها تعتبر من الأقليات التي تتصف بالهدوء في سلوكها.

وأضاف "نصر الدين" في مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية" من باريس، أن التظاهرات التي وصلت حد العنف وهو ما ينبئ عن غضب كبير ينتاب الجالية الكردية التي تعتبر نفسها مستهدفة وغير محمية، ويرغبون في إجبار الحكومة الفرنسية على التحقيق في الجريمة على أنها إرهابية وليست عنصرية كما أُعلنت.

وأوضح أن الجالية الكردية لم تستجب لدعوات القيادة الفرنسية بضبط النفس حيث واصلت تصعيدها، ووجه أحد المسؤولين الأكراد في الجالية أصابع الإتهام إلى تركيا في هذا الموضوع، موضحًا أن الجالية الكردية ربطت ما حدث أمس بما وقع منذ عشر سنوات، عندما اغتيلت 3 ناشطات كرديات في باريس.

وحول وصف المجلس الكردي الديمقراطي بأنها عملية إرهابية، ذكر المحلل السياسي أن القوانين الفرنسية تضع وصفًا يصنف الجريمة عما إذا كانت إرهابية أم جنائية، وربما قد تشهد الأيام المقبلة إحالة قاضي التحقيقي الحالي في الجريمة العنصرية الملف إلى قاض مختص بجرائم الإرهاب، إذا ثبت لدى الجاني أنه متورط مع جهات خارجية أو لديه ميول إرهابية.

وتحمل الأحداث التي تشهدها العاصمة الفرنسية باريس من اشتباكات بين الكتلة الكردية والسلطات، دلالات واضحة حول المشهد السياسي في أوروبا بشكل عام، وبفرنسا على وجه الخصوص، لا سيما مع الصعود الواضح لتيارات اليمين المتطرف خلال السنوات القليلة الماضية.

وتجمع ممثلو الجالية الكردية، وسط باريس، اليوم السبت، في وقفة احتجاجية للمطالبة بأجوبة بشأن مقتل ثلاثة أكراد في العاصمة الفرنسية، بحسب وكالة "رويترز".

وأطلقت الشرطة قنابل الدخان لتفريق المحتجين، فضلًا عن دفعها بتعزيزات أمنية لاحتواء الاشتباكات، وإغلاق الشوارع المؤدية لموقع الحادث.

جاء ذلك على خلفية، تنفيذ مسلح جريمة قتل في مركز ثقافي كردي ومقهى مجاور، أمس، في جزء مزدحم من الدائرة العاشرة في باريس، ما أسفر عن مقتل 3 أكراد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة