قال المهندس عادل الجندى، المنسق الوطني لمشروع تطوير مسار العائلة المقدسة بوزارة الآثار والسياحة، إنهم بدأوا المشروع منذ عام 2013 ويعملون على إحياء هذا المسار للإنسانية كلها وليس المصريين فقط، مؤكدا أن هذا المسار يركز على أن مصر مستقبلة لكل الأديان.
وأوضح عادل الجندي، في حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن النقاط المعتمدة في مسار العائلة المقدسة 25 موقعا في منهم 16 موقعا تم تنميتها على الأرض، وباقي الـ8 نقاط هي نقاط مرور فقط لا يوجد بها مباني ولا أرث مادي ملموس، قائلا: "بنعمل إزاي نحي هذه المواقع ونستغلها سياحيا".
وأعلن عادل الجندي، أنه من المقرر الانتهاء من مسار العائلة المقدسة مع احتفالات عيد الميلاد، متابعا: "المشروع خلال أيام يكون انتهى بنسبة 100% ومقررين مع احتفالات عيد الميلاد نعلن الانتهاء من المسار"، لافتا إلى أن إعلان مسار العائلة المقدسة على قائمة اليونسكو عمل ومجهود اشتغلوا عليه لسنوات.
وأشار عادل الجندي، بمناسبة قرب احتفالات أعياد الميلاد ومناقشة تطورات المشروع القومي لتطوير مسار العائلة المقدسة في مصر، إلى أن أسيوط أهم موقع في مواقع مسار العائلة المقدسة وأول كنيسة دشنت في العالم كانت في أسيوط دير المحرق.
وفي وقت سابق، أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن نجاح مصر في تسجيل ملف الاحتفالات المتعلقة برحلة "العائلة المقدسة" بها على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية في منظمة الـ "يونسكو"، وذلك وفقا لما أعلنته اللجنة الدولية الحكومية الدولية التابعة لليونسكو لصون التراث الثقافي غير المادي اليوم، خلال دورتها السابعة عشرة، المقامة حاليا في العاصمة المغربية الرباط، بعد أن حشدت مصر تأييدا واسعا وصل إلى حد الاجماع.
