نائب رئيس عمدة باريس سابقا: الاشتباكات بباريس تأتي بالتزامن مع ظهور التيار اليميني بقوة

السبت، 24 ديسمبر 2022 07:04 م
نائب رئيس عمدة باريس سابقا: الاشتباكات بباريس تأتي بالتزامن مع ظهور التيار اليميني بقوة فرنسا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عمر مرابط، نائب رئيس عمدة باريس سابقًا، إن الاشتباكات المندلعة فى الوقت الحالى بالعاصمة الفرنسية، تأتى بالتزامن مع ظهور التيار اليميني بقوة فى الآونة الأخيرة، على مستوى الاستحقاقات الديمقراطية، سواء داخل فرنسا أو أوروبا.

وأضاف نائب رئيس عمدة باريس سابقًا، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك حملات إعلامية واضحة مؤيدة لليمين تدعو لعدم انخراط المهاجرين داخل المجتمع الفرنسى، مؤكدًا أن باريس لا تسعى فقط لانخراطهم، ولكن لإذابتهم داخل المجتمع، بما يضمن نسيان ألوانهم وثقافاتهم الأخرى.

وأوضح نائب رئيس عمدة باريس سابقًا، أن السلطات الفرنسية تعمدت عدم إظهار وجه مرتكب جريمة القتل التى أودت بحياة 3 من الأكراد، لإخفاء معالمه الأوروبية، مؤكدًا أن المنفذ يتبع فكرًا عنصريًا شبيهًا بالتيار المتطرف.

وتحمل الأحداث التى تشهدها العاصمة الفرنسية باريس من اشتباكات بين الكتلة الكردية والسلطات، دلالات واضحة حول المشهد السياسى فى أوروبا بشكل عام، وبفرنسا على وجه الخصوص، لا سيما مع الصعود الواضح لتيارات اليمين المتطرف خلال السنوات القليلة الماضية.

وتجمع ممثلو الجالية الكردية، وسط باريس، اليوم السبت، فى وقفة احتجاجية للمطالبة بأجوبة بشأن مقتل ثلاثة أكراد فى العاصمة الفرنسية، بحسب وكالة "رويترز".

وأطلقت الشرطة قنابل الدخان لتفريق المحتجين، فضلًا عن دفعها بتعزيزات أمنية لاحتواء الاشتباكات، وإغلاق الشوارع المؤدية لموقع الحادث.

جاء ذلك على خلفية، تنفيذ مسلح جريمة قتل فى مركز ثقافى كردى ومقهى مجاور، أمس، فى جزء مزدحم من الدائرة العاشرة فى باريس، ما أسفر عن مقتل 3 أكراد.

وفى وقت سابق قال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أعلن تضامنه مع الجالية الكردية، وقدم لهم التعازى فى واقعة إطلاق النار على 6 أشخاص من الأكراد، مما أدى إلى مقتل 3 وإصابة مثلهم.

وأضاف "شقير"، فى تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن الهدوء عاد لشوارع باريس بعد اشتباكات بين الشرطة والمحتجين، أمس الجمعة، ونظمت اليوم السبت، الجالية الكردية وقفة للاعتراض على الحادث، وتضامنت معها الجاليات الأجنبية فى باريس، وعدد من الفرنسيين أنفسهم، مما يُنذر لحدوث الكثير من التوترات خلال الفترة المقبلة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة