أغلب الأوقات عند بداية علاقة جديدة، يكون الأمر ممتعا ويشعر الشخص بالسعادة الغامرة التي يكون خلالها يمر بمشاعر جديدة عليه مع شريكه، ولكن في بعض الأحيان قد يغيب العقل عن المشهد، مما يحدث بعد ذلك مشاكل لم تكن في الحسبان..
أمر طبيعى أن يشعر الشخص بانجذاب ناحية الطرف الآخر، ولكن هذا الانجذاب يجعل الشريك لا يرى أي علامة حمراء قد تظهر له، سواء ما هو سبب الاختلاف مع الطرف الآخر، ولكن يوجد بعض النصائح الهامة التي يجب وضعها في الاعتبارعند بداية أي علاقة عاطفية جديدة، وفقاً لموقع"brides".
إضافة مجموعة متنوعة من المواقف:
يمكن عمل خلط ما لبعض المواقف، عن طريق عمل خطة لأخذ الشريك لعدة أماكن مرة واحدة، كعمل نزهة صباحية، مع مقابلة الأصدقاء، مع تناول الغداء، حتى يتم رؤية الشريك خلال المواقف المختلفة التي يمر بها.
لا تكن أول من يبدأ:
يوجد أمور ومواقف كثيرة تمر بين الطرفين، وكل لقاء مع الطرفين يعرف كل منهما معلومات جديدة عن الآخر، مع حفظ تلك المعلومات عن الشريك، ولكن يجب محاولة ألا تكون الطرف الذى يرسل رسائل نصية أولاً، أو يتصل ويبدء التفكير بالخطط، لأن إذا تعود الطرف الآخر على هذا الفعل سيكون دائماً منتظر الخطوة التالية منك، ولن يبذل أي مجهود فيما بعد.
الحفاظ على الاستقلال:
بعض المحبين عند قضاء وقته مع حبيبه قد يفقد نفسه وأصدقائه، ولهذا يجب على كل شريك أن يحافظ على استقلاله، مع تحديد الأولويات التي يريدها في حياته، لأنه غير صحيح أن يجعل الشخص حياته كلها متوقفة على شريكه فقط، لأن بعد ذلك سيجعل المرء نفسه في ضغط على العلاقة لأنها سبب سعادته الوحيد.
لا تكن متقارب الأفق:
على كل شريك أن يظل منفتح الأفق، ويكون لديه أنشطة أخرى، لأن من الطبيعى أن تكون الحياة العاطفية في بدايتها خفيفة ولكن بعد ذلك تصبح أكثر جدية مع الوقت، ولهذا يجب أن يكون كل شخص له رأيه الخاص، مما يوضح عقلية كل طرف، لأن المحادثات في البداية تكون غير حادة في البداية.
اعط نفسك حقها:
إن الشخص الذى يحترم نفسه بطبيعة الحال يحترمه الشريك أيضاَ، ويتعامل معه من خلال ذلك، ولهذا يجب أن يكون الشخص على طبيعته مع عمل حدود، بأن يقابل شريكه في نزهة جميلة مع عمل يوم أخر الأهتمام بنفسه كوضع قناع وجه والعناية ببشرته.
حب
علاقة عاطفية
علاقة