يحتفل الكثير من المسيحيين حول العالم يوم 25 ديسمبر بيوم ميلاد السيد المسيح، ولعل واحد من أكثر الشخصيات المؤثرة فى ليلة ميلاد المسيح كان القديس يوسف النجار خطيب السيدة العذراء مريم، وهو شخصية من شخصيات العهد الجديد، خطيب مريم ومربى المسيح.
وتحتفى العديد من الكتب المقدسة بـ يوسف النجار، وقد صار مع الوقت يحظى بلقب قديس، وقد كان له دور كبير فى حماية المسيح وأمه العذراء، وقد خاض معهم أهم رحلة وهى الرحلة المقدسة التى خاضتها الأسرة إلى مصر خوفا من الملك الظالم الذى كان يترصد بالمسيح الطفل.
وينسب يسوع إلى الملك داود، ويعتقد المسيحيون أن يهوه اختار يوسف وكيلاً ممثلاً عنه وأن الروح القدس ائتمنته على حراسة عذرية مريم.
وبحسب كتاب "المسيح فى الإنجيل والقرآن"، ذكر إنجيل متى أن أبا يوسف النجار اسمه يعقوب، بينما أشار إنجيل لوقا إلى أن اسمه هالى، بينما لم يرد اسم يوسف أصلا بيوسف النجار فى إنجيل متى، وورد ثلاث مرات ضمن أسلاف يوسف النجار فى لوقا.
وبحسب موقع "الانبا تكلا" أحد الموسوعات المسيحية الرقمية: "والكنيسة تؤمن كعقيدة بأن مريم ظلت عذراء حتى بعد ولادة يسوع، وكان يوسف بارًا محافظًا على الفروض والطقوس اليهودية، وعلى الأعياد اليهودية.
وقد اتصف بالرقة والشهامة لأنه عندما درى بحالة مريم فكر فى فسخ الخطوبة دون أن يفضح الأمر أو أن يلحق بها أى أذى وعندما أدرك الحقيقة أخذ مريم معه إلى بيت لحم لينقذها من حصائد الألسنة وثرثرة الجيران، وظهر نبل عند اضطرار العائلة للهرب إلى مصر للمحافظة على سلامتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة