قال خالد شقير مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن تضامنه مع الجالية الكردية، وقدم لهم التعازي في واقعة إطلاق النار على 6 أشخاص من الأكراد، مما أدى إلى مقتل 3 وإصابة مثلهم.
وأضاف شقير في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن الهدوء عاد لشوارع باريس بعد اشتباكات بين الشرطة والمحتجين أمس الجمعة.
ونظمت اليوم السبت، الجالية الكردية وقفة للاعتراض على الحادث، وتضامنت معها الجاليات الأجنبية في باريس، وعدد من الفرنسيين أنفسهم، مما يُنذر لحدوث الكثير من التوترات خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الأحزاب السياسية تحاول استغلال الحادث لكسب ود الجاليات الأجنبية في فرنسا من أجل الانتخابات، مضيفًا أن هناك لقاءً بين قائد الشرطة الفرنسية وممثلي الجالية الكردية، وأكد المتحدث باسم الجالية أنه أخذوا وعدًا بأن يكون هناك متابعة جيدة لهذا الحادث.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، أن الحادث جنائي والتحقيق فُتح تحت بند العنف المشدد، ومرتكب الواقعة يبلغ من العمر 69 عامًا، سائق قطار على المعاش، يتصف بالعنف، طعن اثنين من المهاجرين في أحد المخيمات في بداية عام 2021 وسُجن، يحمل أفكار أقصى اليمين.
وفى وقت سابق قال حسين جيدل، الكاتب والمحلل السياسي، إن وحدة الأوروبيين أصبحت في خطر، وذلك تعليقا على المشهد في الغرب بعد صعود اليمين المتطرف.
وقال الكاتب والمحلل السياسي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن موجة الغضب التي تحتاج شوارع العاصمة الفرنسية باريس، هي ردة فعل، يمكن أن يقوم بها أي مجموعة تتعرض لأفعال عنصرية، من طرف بعض الفرنسيين.
وأضاف المحلل السياسي، أن تنامي الخطاب العنصري في فرنسا، أدى إلى تنامي هذه الموجة من الغضب في الشوارع الباريسية، التي تخطت حدود الكلام والحوار، ووصلت إلى حد الأفعال الإجرامية والإرهابية في الشارع، ومن ثم إطلاق النار على المدنيين العزل.