أكد الدكتور أحمد مصطفى، استاذ جراحة الصدر في جماعة عين شمس و رئيس فريق الجراحين الذي أجرى أول عملية زراعة الرئة في مصر، أن حالة الفتاة التي خضعت لعملية زراعة الرئة كانت تعاني من فشل تنفسي وفشل في عضلة القلب ولم يكن أمامها سوى أسابيع في الحياة والحل الوحيد زراعة رئة.
وأضاف الدكتور احمد مصطفى، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن اشقاء الفتاة كانوا متمسكين بالتبرع لشقيقتيهما، كما تواصلنا مع الجانب الياباني ونصحونا بأن لا تكون هذه العملية هي البداية لزراعة الرئة في مصر لأن حالة الفتاة كانت متأخرة ولكن أصرينا على العملية وجهزنا الخطة واتفقنا على كل التفاصيل الدقيقة.
وتابع: "زراعة الرئة عملية متقدمة جدا والمريض بيأخذ شهر في الرعاية واحنا لغاية دلوقتي الامور مطمئنة والفتاة بتنسحب كل يوم عن يوم من تحت أجهزة الرعاية"، موضحا أن الانسان ممكن يعيش برئة واحدة وفي مصر كل يوم بيتعمل استئصال فصوص من الرئة.
وأجرى فريق طبي مصري متخصص ومدرب في جامعة عين شمس التخصصي، وبالمشاركة مع فريق ياباني متخصص ومتمرس في زراعة الرئة عن طريق الأحياء، أول عملية لزراعة الرئة في مصر، بعد شهور عديدة من التحضير ، لتدخل البلاد مرحلة جديدة في مجال زراعات الأعضاء.
فزراعة الرئة تُساهم في إنقاذ حياة آلاف المرضى المصريين الذين يعانون من أزمات حادة في الجهاز التنفسي، والرئة تعد من الأعضاء الحساسة فى الجسم، وعند الإصابة بالتليف الرئوى وتعرضها للفشل التنفسى، يكون الخيار الوحيد هو قيام المريض بزراعة الرئة، للتخلص من الفشل التنفسى الذى أصيب به الشخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة