قالت خالد شقير مراسل قناة القاهرة الإخبارية في باريس، إن إصابته خلال اشتباكات باريس خفيفة ، متابعا: أصيبت من قبل المتظاهرين في الظهر، بجانب إصابة ثانية بسبب القنابل مسيلة للدموع ، وقناة القاهرة الإخبارية، طلبت منى التوقف عن البث المباشر واستكمال العلاج والذهاب لتلقى العلاج .
وأضاف مراسل قناة القاهرة الإخبارية في باريس، خلال برنامج التاسعة، المذاع على قناة الأولى، أن صحته تحسنت، موضحا أن رئيس شرطة فرنسا طالب بعدم العنف في المظاهرات ، لافتا إلى أن أكثر من 95 % من المتواجدين في الاحتجاجات في باريس من الشباب المتحمس، والشرطة لم ترد إلقاء القنابل المسيلة للدموع ولكنها استخدمتها في النهاية.
وتابع مراسل قناة القاهرة الإخبارية في باريس،: الأجواء الآن أصبحت هادئة وفرنسا أصبحت الآن في حداد ، موضحا أن الشرطة الفرنسية لن تعطى تصاريح تظاهر غدا للمتظاهرين.
وفى وقت سابق قال توفيق آل خليفة، الكاتب والمحلل السياسي، إن الحكومة الفرنسية ليس لديها الكثير من الخيارات، وكل ما يتوجب عليها هو تفريق التظاهرات، وإن لم يحدث احتواؤها خلال اليومين المقبلين سيزداد الأمر سوءًا ولن تتم السيطرة عليها.
وأضاف الكاتب والمحلل السياسي، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية من باريس أن ما يحدث ستعود تباعاته على الكثير من المهاجرين في العاصمة الفرنسية، مشيرًا لاحتمالية أن تمتد الأحداث لباقي أوروبا، إذ إن ما يعانيه المهاجرون في أوروبا هو نفس ما يحدث في العاصمة الفرنسية باريس.
وأوضح المحلل السياسي الدولي، أن الكثير من المهاجرين في فرنسا يحملون الكثير من الغضب بداخلهم نتيجة الأحداث التي أدت لهجرتهم من بلادهم، أو القضايا التي يحملونها في داخلهم، أو من المعاملة في أوروبا بشكل عام.
ولفت الكاتب والمحلل السياسي، إلى أن أوروبا بأكملها تعاني الأمرين في هذه الأثناء، إذ إنها تقف حائرة بين الحاجة الماسة للمهاجرين والاستغناء عنهم، حيث إن الكثير من الأعمال الدونية لا يعمل بها الأوربيون ويتم إسنادها للمهاجرين كي يقوموا بها كتنظيف المراحيض والشوارع وأعمال البناء وغيرها من الأعمال التي لا يقبل بها الأوروبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة