قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إنه قام برحلة للفاتيكان ولقاء البابا فرانسيس خلال العام الحالى، مضيفا: رحلتى إلى إندونيسيا كانت معطاء ولها مردود كبير جدا وإعادة العلاقات التاريخية المتراكمة بين البلدين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصرى عبر برنامجها مساء دى إم سى المذاع على قناة دى إم سى، أن هناك زخما تاريخيا بين مصر وإندونيسيا لأظهر أكبر جسور الترابط، لافتا إلى أن الهدف من رحلاتى الخارجية التأكد على وجود المصرى فى الدول العربية والإسلامية.
وتابع :" تفاجئت بالاستقبال الحافل فى إندونيسيا ولم أتوقع حملى على الأعناق.. وحملى على الأعناق فى إندونيسيا مشاعر موجهة إلى مصر وليس شخصى، ورحلة إندونيسيا تعد ختام رحلات حول العالم..واتشرف أن اكون سفير لشعب مصر العظيم..وان اكون وجها مقبولا ويجب لأهله الاحترام والتقدير.. والرحلة تمت منذ شهر من الآن وكانت حافلة".
فى سياق آخر قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن هناك التقاء وتوافقا وتقاطعا يجعلنا نقول فى بعض الأحيان أن الإرهاب والإلحاد وجهان لعملة واحدة فى بعض الأمور، مضيفا أن الإنسان غير الممارس للشعائر الدينية هو إنسان مؤمن واستوفى الإيمان بالله والرسول واليوم الآخر والقدر والملائكة والرسل، ولكن لعارض ما سواء تكاسل أو غلبة الشهوات، لا يصلى ولا يصوم ويكذب.
وأضاف خلال برنامج "الحق المبين"، عبر قناة "DMC"، مع الإعلامى أحمد الدرينى، أن هذا الشخص مؤمن وموحد بالله ولكنه عاصى، فلا يخرج من دائرة الإيمان، لافتا إلى أن الإرهابى والمتطرف يخرج هذا الإنسان من دائرة الإيمان ويكفره بالذنب والدارس للإلحاد يصنفه ملحدا.