تمثل سرقات المتاحف صداعًا دائمًا في رءوس حماة الفن فقد أدت تلك السرقات إلى ضياع أعمال فنية مهمة لكبار الفنانين وإتلافها كما أن سرقات المتاحف كان كثيرة بدرجة يصعب تصديقها مثل سرقة متحف مونتريال عام 1972 وهنا نذكر أبرز سرقات المتاحف خلال العام الجارى.
سرقة متحف ألمانى
استولت مجموعة من اللصوص على قطع نقدية ذهبية أثرية، تعود إلى الحضارة الكلتية، من متحف ألماني، وبلغت حصيلة المسروقات مئات القطع الذهبية من متحف في مانتشينج، بإقليم بافاريا، في عملية سطو استغرقت 9 دقائق، حسب الشرطة الألمانية.
ويعتقد أن اللصوص أبطلوا نظام الإنذار في المتحف، قبيل تنفيذ العملية، وقطعوا أسلاك الإنترنت كما قطعوا التيار الكهربى وفقا لما ذكره موقع بى بى سى البريطانى.
سرقة متحف بيكاسو
عندما عرض الفنان الكتالونى أوريول فيلانوفا سترة مليئة بالبطاقات البريدية التى يمكن للزوار فحصها فى متحف بيكاسو فى باريس، لم يكن يتخيل أنه ستتم سرقته.
وقد تورطت في السرقة امرأة تبلغ من العمر 72 عامًا إذ أخذت الجاكيت، الذى كان معلقًا على الحائط، إلى المنزل، ووفقًا لصحيفة لو باريزيان الفرنسية، فقد قامت بعد ذلك بتعديل مقاسات الجاكيت عند الخياط بحيث يكون مناسبًا لها.
وعند عودتها إلى المتحف مرة أخرى بعد بضعة أيام، اعتقلت الشرطة المرأة التى تم تصويرها بكاميرات المراقبة وهى تضع الجاكيت فى حقيبتها حيث تصادف وجود رجال الشرطة فى المتحف بحثًا عن أدلة حول الجاكيت المفقود.
وأثناء الاحتجاز، اعترفت المرأة التى قيل إنها "شغوفة" بالفن، على الفور بسرقة الجاكيت، وبعد ساعات قليلة من الاستجواب أطلق مكتب المدعى العام سراح المرأة بتحذير وأسقط القضية، وبحسب صحيفة لو باريزيان، فقد وُضعت المرأة تحت الوصاية.
وتنتمى أعمال فيلانوفا الفنية ومنها الجاكيت إلى سلسلة Old Master، والتى تقوم فكرتها على ملء جيوب سترة زرقاء ببطاقات بريدية تصور الأعمال الفنية لشخصيات بارزة فى تاريخ الفن.