تواصل وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية عقد مجالسهما العلمية، حيث عُقد مجلس الحديث الثالث لاستكمال قراءة وشرح أحاديث كتاب: "الموطأ" للإمام مالك بن أنس (رحمه الله)، بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) على يد كبار علماء الحديث الشريف بجامعة الأزهر، اليوم الأحد، عقب صلاة العصر، وذلك في إطار الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير وأهمية فهم مقاصد السنة النبوية المشرفة.
حضر المجلس أربعة من كبار العلماء، هم: الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور مصطفى أبو عمارة أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف، الدكتور أحمد رزق درويش أستاذ الحديث وعلومه المساعد، الدكتور محمد عبد الفتاح حافظ الدسوقي أستاذ الحديث وعلومه المساعد، وبحضور وفد أئمة ووكلاء الأوقاف بدولة الجزائر الشقيقة، والدكتور محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة.
وفي مستهل افتتاح مجلس إقراء الحديث رحب الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بضيوف مصر الأعزاء من دولة الجزائر الشقيقة، مؤكدًا أن هذا اللقاء مشرق ووضاء، ويزداد في اليوم الثالث نورانية وروحانية يكتسبها من حديث سيد الخلق سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وروحانية للمكان الذي هو لأحد أبناء الدوحة النبوية وسبط سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سيدنا الإمام الحسين بن علي (رضي الله عنهما)، موضحًا أن مجلس الحديث تحفه الملائكة وتغشاه الرحمة، ولنا أمل عند الله (عز وجل) بنضرة وجوهنا؛ لحديث سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "نضَّر الله امرأ سمِع مقالَتي فوعاها وحفِظها وبلَّغها فرُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هو أفقهُ منه، وكان إبراهيم بن أدهم يقول: "إن اللهَ تعالى يرفع البلاء عن هذه الأمَّة برحلة أصحاب الحديث" وقد حضر الكثيرون إلى مجلسنا من مختلف المناطق لسماع حديث سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
وبدأت القراءة من الحديث رقم ( 85 ) إلى الحديث رقم ( 124 ) من كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس (رحمه الله)، وقد شهد مجلس الحديث حضورًا مميزًا للأئمة والواعظات والطلاب وغيرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة