مكاسب أسبوعية لأسعار النفط بالأسواق العالمية للأسبوع الثانى على التوالى بـ6.2% لبرنت

الأحد، 25 ديسمبر 2022 02:00 م
مكاسب أسبوعية لأسعار النفط بالأسواق العالمية للأسبوع الثانى على التوالى بـ6.2% لبرنت براميل بترول - أرشيفية
كتبت -مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سجلت أسعار النفط بالأسواق العالمية مكاسب أسبوعية للأسبوع الثانى على التوالى، حيث ارتفع خام القياس العالمى برنت بنحو 6.2%، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى سجل الخام الأميركي بنحو 6.8%.
 
وسجلت أسعار النفط 83.92 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت فى نهاية تعاملات الجمعة، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 79.56 دولار، حيث ارتفعت الأسعار بأكثر من 3.5%.
 
أكد وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف اليوم الأحد أن موسكو لن تورد النفط إلى الدول التي تحدد سعره، مشددا على أن قرار بلاده يستند إلى "موقف مبادئ".
 
وحذر سيلوانوف - وفقا لقناة (روسيا اليوم) - من إمكانية أن يفرض الغرب سقفا على أسعار النفط للمنتجين الآخرين في المستقبل، مشددا على أنه لا يمكن لروسيا القبول بوضع سقف لأسعار النفط.
 
وقال وزير المالية إن روسيا ستبحث عن أسواق جديدة لنفطها بغض النظر عن ارتفاع تكاليف النقل، مؤكدا أن العقوبات على روسيا تكلف أوروبا ثمنا باهظا، بينما تستفيد الولايات المتحدة منها.
 
وأعرب سيلوانوف عن أمله في إمكانية إطلاق حوار مع الدول الغربية في المستقبل حول إلغاء التجميد المتبادل للأصول، مشيرا إلى أن لدى روسيا ما تعرضه عليهم بهذا الشأن.
 
وقال محمود الأفندى الباحث الاقتصادي، إن روسيا حضرت نفسها للعقوبات الغربية على مدى 8 سنوات، وذلك من خلال الانضمام لبعض المجموعات والمنظمات الاقتصادية المعنية بالنفط والغاز الطبيعي، الأمر الذي كان بمثابة وسائل وقائية للتعامل مع هذه العقوبات.
 
وأضاف الباحث الاقتصادي في مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا أقدمت على عدد من الخطوات خلال الفترة من 2014 وحتى بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، شملت زيادة المخزون المالي وسحب بعض أجزائه من البنوك الدولية، وهو ما أسهم في تحمل الاقتصاد الروسي للعقوبات الغربية.
 
وأوضح الباحث الاقتصادي أن الشركات الغربية التي خرجت من السوق الروسية، دخلت في الأساس منذ تسعينيات القرن الماضي، تهدف للتأثير على السياسة الروسية، مؤكدًا أن هذه الشركات أحدثت فراغًا في السوق الروسية، إلا أن موسكو استطاعت تعويض غيابها باستثمارات جديدة في وقت قصير.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة