تواصل الدولة تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للتجمعات الريفية وتحسين ظروف المعيشة، وتقديم حزمة متكاملة من الأنشطة الخدمية والتنموية للمواطنين خاصة الفئات الأكثر احتياجاً لتحيا الحياة الأفضل التى تستحقها، بالإضافة لتوفير فرص العمل.
وفى إطار مشروعات المبادرة لتطوير الريف المصرى، يتم العمل على مشروع تأهيل وتبطين الترع ومنها فى قرى "حياة كريمة" لخدمة المزارعين، وانتهت وزارة الموارد المائية والرى من تأهيل 2800 كيلومتر من الترع فى مراكز حياة كريمة، كما تعمل على تأهيل 1550 كيلومترا بتلك القرى.
المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الرى، أوضح أن تأهيل الترع له مردود كبير على الأهالى فى هذه المراكز إذ تساعد على عدالة توزيع المياه على نفس الترع بين المزارعين، كما أن هناك مردودا بيئيا مهما جدا ينعكس على البيئة الريفية.
نتج عن أعمال التأهيل مكاسب عديدة على المواطنين بالمناطق الريفية، حيث أسهمت أعمال التأهيل فى رفع القيمة السوقية للأراضى الزراعية بزمام الترعة وزراعة أراضٍ بور كانت تقع بنهايات الترع، ولم يتم ريها منذ سنوات وزيادة عرض جسر الترعة بما يسمح باستغلال هذه المساحات المتوفرة فى زراعة الأشجار وإنشاء أو توسعة الطرق بجانبى الترع، بالإضافة لتوفير طرق ملائمة تسمح بربط القرى ببعضها البعض وبالطرق الرئيسية بالمنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة