كانت سنة 2022 سنة غير مسبوقة فى عالم المزادات بتحقيق إيرادات تتجاوز كل عام، فقد أصدرت الدور الثلاثة البارزة في عالم المزادات "كريستيز، وسوثبي، وفيليبس" تقارير نهاية العام والتى تضمنت إيرادات وأرباح عام 2022، حيث وصلت المبيعات عالميا لدى مزاد كريستيز حسب تقديرات الدار وأرقامها الرسمية إلى 8.4 مليار دولار وهو أعلى إجمالي سنوي في تاريخ سوق الفن حسبما أكد دار المزادات.
وجاءت سوثبى في مرتبة متأخرة بمبيعات بلغت 8 مليارات دولار، وهي أيضًا أعلى مستوياتها على الرغم من أنها تأتي مع بعض الإشارات الرئيسية إلى أن سوق الفن لم يكن الوحيد صاحب الأرباح كما أنه لم يحقق تقدما مقارنة بالعام الماضى، وسجلت دار مزادات فيليبس الأصغر من كلتا الدارين الكبيرتين كثيرًا أفضل عام لها على الإطلاق أيضًا حيث وصل إجمالى مبيعاتها إلى حصيلة نهائية بلغت 1.3 مليار دولار وفقا لموقع إيفننج ستاندرد.
على سبيل المثال يشمل إجمالي مبيعات سوثبى فقط 6.8 مليار دولار من الفنون الجميلة ومبيعات الرفاهية ، بانخفاض بنسبة 7 % تقريبًا عن 7.3 مليار دولار في العام الماضي وجاء المبلغ المتبقي البالغ 1.2 مليار دولار في تقرير نهاية العام من سوثبى بشركة مزادات السيارات RM Sotheby's ومزادات Sotheby’s Concierge Auctions
جاء ذلك بينما كان مزاد فيليبس قادرًا على استكمال أرقامه الإجمالية عن طريق الدفع إلى فئات جديدة بعدما كانت دار المزادات التقليدية معروفة بالفن الحديث للغاية والمعاصر فقط، وقد شهدت هذا العام زيادة بنسبة 50 % في حجم الأعمال الفنية الحديثة التي باعتها من أمثال أعمال مارك شاجال وروي ليشتنشتاين وبابلو بيكاسو مقابل ملايين الدولارات.
كريستيز التي حظيت بأقوى عام لها على الإطلاق باعت ما قيمته 6.2 مليار دولار من خلال مزادات الأعمال الفنية في القرنين العشرين والحادي والعشرين وحدها.
