أفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن عشرات المستوطنين المتطرفين، اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم السابع لما يسمى عيد "الحانوكاه".
ومنذ الصباح، نشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند بواباته، لتأمين الحماية لاقتحامات المستوطنين.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن العشرات اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، مشيرة أن المقتحمين أدوا طقوسًا تلمودية في باحاته وفي الجهة الشرقية منه، بحماية مشددة من الاحتلال.
كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أكد، أمس السبت، أن القيادة الفلسطينية لن تقبل بمواصلة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الوجود المسيحي في فلسطين.
وشدد أبو مازن، خلال مشاركته في مأدبة العشاء الميلادي في بيت لحم، على أن القيادة الفلسطينية تشدد على أن المسيحيين هم جزء لا يتجزأ من نسيج الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يستقبلون عامًا جديدًا، وهم أكثر صمودًا وأكثر إصرارًا على البقاء في أرضهم، والتخلص من الاحتلال وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد الرئيس الفلسطيني أنه رغم كل ما يتعرض له الفلسطينيون من ظلم وعدوان؛ فإن رسالتهم للعالم تبقى رسالة أمل ومحبة وسلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة