تبقى الدموع هى اللغة الاصدق للتعبير عن المشاعر لاسيما أنها باتت القاسم المشترك بين العديد من نجوم كرة القدم فى حالات الحزن الشديد والخسارة والوداع والإصابات، وأيضا ينهمر فيها البعض فى حالات الفرح وإحراز الأهداف التى يعتبرونها أفضل "رد" على الضغوط التى عاشوها على المستطيل الأخضر.
ومنذ ساعات قليلة بكى أكرم توفيق نجم النادى الأهلى ومنتخب مصر بعد سقوطه مصاباً بالرباط الصليبى للمرة الثانية خلال عام، حيث تلقى النادي الأهلي ضربة موجعة قبل أسابيع قليلة على مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية بالمغرب، حيث كشفت الفحوصات التي خضع لها اللاعب عن إصابته بقطع في الرباط الصليبي، وجاءت إصابة اللاعب في القدم السليمة بعدما سبق وأجرى جراحة في الرباط الصليبي في إحدى القدمين خلال يناير الماضي، لكن إصابتة الأخيرة جاءت في القدم الأخرى.
وتعرض أكرم توفيق لإصابة قوية خلال المران بعدما سقط على الأرض دون تدخل من أحد وظل اللاعب يبكي وخرج من الملعب وتم نقله لأحد المستشفيات، وكشفت الفحوصات عن إصابة اللاعب بقطع في الرباط الصليبي.
أصيب أكرم توفيق بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته مع منتخب مصر ضد نيجيريا في كأس أمم أفريقيا بشهر يناير الماضي.
وخاض صاحب الـ25 عاما 11 مباراة في الموسم الجاري مع الأهلي سجل خلالهم هدفا وحيدا.
واجمالا لعب أكرم توفيق مع الأهلى 75 مباراة سجل هدفاً وصنع 6 أهداف أخرى فى 4579 دقيقة لعب، ونجح فى التتويج مع القلعة الحمراء بالدورى مرتين وكأس مصر مرتين ودورى أبطال أفريقيا مرة والسوبر الأفريقى مرة وبرونزية كأس العالم للأندية مرة والسوبر المحلى مرة بجانب كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاماً مع المنتخب الأولمبى وشارك فى أولمبياد طوكيو.
