أبرز موقع لايف ساينس اكتشاف علماء الآثار حوالى 20 مقبرة قديمة في مدينة دمياط الجديدة بمصر على بعد حوالي 95 ميلا (153 كيلومترًا) شمال شرق القاهرة، وفقًا لوزارة السياحة والآثار المصرية.
وتعود المدافن إلى الأسرة السادسة والعشرين (حوالي 688 قبل الميلاد إلى 525 قبل الميلاد)، وهو الوقت الذي كانت فيه مصر مستقلة عن الحكام الأجانب وكانت عاصمتها سايس وهي مدينة في دلتا النيل، ومع ذلك، كافحت مصر في بعض الأحيان للحفاظ على استقلالها خلال هذه الأسرة وفي عام 525 قبل الميلاد استولى الفرس على المنطقة.
تحتوي بعض المدافن على الأقل على مقتنيات جنائزية من رقائق الذهب التي تم تشكيلها على شكل آلهة مصرية، بما في ذلك إيزيس، وهي إلهة مرتبطة بالشفاء والسحر؛ باستت، إلهة قطة كان يعتقد أنها تحمي الناس؛ والإله حورس برأس الصقر.
وقال كامبل برايس، أمين مصر والسودان في متحف مانشستر بجامعة مانشستر وفقا لما ذكره موقع لايف ساينس: "من الواضح تمامًا في النصوص الدينية المعاصرة أن الآلهة المصرية كان يُعتقد أن لها لحمًا من ذهب".
قال برايس لـ Live Science في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن وضع هذه الأشياء الذهبية على جسد المتوفى قد "أثر على ألوهية المتوفى مما وفر الحماية من الآلهة المصورة ولكن أيضًا دمج المتوفى بين الآلهة".
واحتوى الموقع أيضًا على بقايا جرار كانوبية، كانت تُستخدم لحفظ بعض أعضاء المتوفى، وفقًا لبيان صدر نشرته وزارة السياحة والآثار المصرية على كما عثر علماء الآثار على تمائم جعران على شكل خنافس الروث وقد كانت هذه التمائم شائعة في مصر القديمة وكان يُعتقد أن لها قدرات تجديد.
ولا يزال الكثير غير معروف عن هؤلاء المصريين القدماء، بما في ذلك هويات أولئك الذين دفنوا، وكيف كانت صحتهم أو حتى ما إذا كانوا مدفونين في توابيت.