تحتفل الطائفة الإنجيلية بمصر، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مساء يوم الجمعة الموافق 6 يناير 2023، الساعة الثانية ظهرًا بكنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، بحضور رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، وقيادات الطائفة الإنجيلية، وراعى الكنيسة الدكتور القس سامح موريس، وبمشاركةوحضور المهنئين من قيادات الدولة المصرية والشخصيات العامة.
ويتضمن برنامج احتفال رئاسة الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد، صلاة افتتاحية، ومجموعة من الترانيم وفقرة للقراءة الكتابية، وكلمة راعى كنيسة قصرالدوبارة، على أن ينتهي الاحتفال بكلمة الشكر للدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
ومن المقرر أن يتم استقبال ممثِّلي وسائل الإعلام المختلفة بداية من الساعة الواحدة ظهرًا، الجمعة 6 يناير، لنقل فعاليات الاحتفال، على أن يتم بثالاحتفال على التلفزيون المصرى، وعدد من القنوات الفضائية المصرية والدينية، ليتمكن شعب الكنيسة الإنجيلية في مصر وخارجها من متابعة الاحتفال.
وكان الدكتور أندرية زكى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر ذكر خلال تصريحات إعلامية، أن هناك نموذجا حقيقيا للعيش المشترك فى مصر، موضحا أن أعيادالميلاد يكون نصف الحضور بها مسلمين متابعا، بلدنا بلد الطيبين فأيام الفراعنة كان كل مدينة لها إله ولم يكن هناك حروب بين المناطق باختلاف الانتماءات،مؤكدا أنه سعيد بتجربة المحبة التى تضم المسلمين والقساوسة، مضيفا، مشكلة من يتربص ببلدنا أنه ينظر دائما إلى المشكلات ولا تنظر إلى لقاءات المحبة.
البابا تواضروس
ومن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى قداس عيد الميلاد المجيد بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أعلن المركز الإعلامى للكنيسة القبطيةالأرثوذكسية عن ترتيبات الاحتفال بعيد الميلاد المجيد لعام 2023.
وذكر المركز أن تغطية قداس عيد الميلاد المجيد سيكون مساء يوم الجمعة الموافق 6 يناير، فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار إلى أنه يجرى استقبالات قداسة البابا تواضروس الثاني للمهنئين بالمقر البابوى بالقاهرة صباح يوم العيد الموافق السبت 7 يناير.
وأوضح المركز أنه ستتواجد فرق العمل التابعة للقنوات الفضائية فى ساحة الكاتدرائية في المكان الذي يحدده مسئولو الأمن، وسيتم الانضمام لبث التليفزيونالمصرى للقنوات التى تريد بث القداس على الهواء.
احتفال الإيبارشيات
ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قداسات عيد الميلاد المجيد بمقر مطرانياتهم بإجراءات احترازية مشددة.
ودائما ما تترك الكنيسة الأرثوذكسية الأمر إلى الإيبارشيات المختلفة لتحديد أعداد الحضور بها، وخلال الفترة الأخيرة بدأت قيود الحضور إلى الكنيسة بسببانتشار فيروس كورونا تنحدر، ما أدى إلى استيعاب الكنائس كل أعداد الحضور بوجود إجراءات احترازية مخففة عن الفترة السابقة.
