اقترح مجلس الفيدرالية الروسي، نقل مقر الأمم المتحدة من نيويورك إلى العاصمة المنجولية أولان باتار، حيث أن منغوليا ليست جزءًا من الكتل العسكرية وتقع وسط أوراسيا.
وكتب أندريه كليموف، نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي على تلجرام: "سيكون من الجيد نقل مقر الأمم المتحدة من الولايات المتحدة إلى بلد محايد حقًا، على سبيل المثال، إلى منجوليا وهي ليست مدرجة في الكتل العسكرية ولا تسعى جاهدة لتكون هيمنة عالمية".
ووفقًا للسيناتور، من أجل الحفاظ على دور وأهمية الأمم المتحدة كمنظمة رئيسية، "دولية حقًا (وليست مؤيدة لواشنطن)"، من الضروري تحقيق التوازن بين بريطانيا وفرنسا والقوى الرائدة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية في المشاركة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضاف: "أعتقد أنه يجب أن تكون هناك أماكن لدول مثل البرازيل والهند وجنوب إفريقيا. كما يجب على الأمين العام للأمم المتحدة، في رأيي، ألا يكون من دولة تشكل جزءًا من مثل هذه الكتل العسكرية العدوانية مثل الناتو، ويجب على الأمانة العامة للأمم المتحدة ألا تنحاز لصالح الهياكل المهيمنة مثل مجموعة السبع".
وفي وقت سابق، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أنه من غير الواقعي نقل مقر الأمم المتحدة من الولايات المتحدة.
واضاف جوتيريش لوكالة "سبوتنيك"، ردًا على سؤال عما إذا كان يخشى أن تبدأ الدول في الضغط بقوة أكبر لنقل المقر الرئيسي من الولايات المتحدة إلى موقع آخر: "لا أعتقد أن هذا أمر واقعي".
وتابع، "لكني أصر على أن الدولة المضيفة هي التي يجب عليها الالتزام بمنح حق الوصول إلى وفود جميع البلدان الأخرى من أجل وصولها إلى الأمم المتحدة وعملها في إطار المنظمة.. موقفنا هذا واضح للغاية، وقد ناضلت بعناد من أجل إصدار التأشيرات لأعضاء الوفود الروسية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة