من المقرر أن تقضى غوريلا أطلق عليها "أكثر غوريلا وحيدة فى العالم" عيد ميلاد آخر فى قفص صغير، حيث ظلت الغوريلا البالغة من العمر 33 عامًا عالقة فى حديقة حيوان باتا المثيرة للجدل فى تايلاند لأكثر من 30 عامًا، على الرغم من الحملة الدولية لإنقاذ غوريلا بوا نوي، والتى تعتبر الغوريلا الوحيدة فى البلاد، ولا يبدو أن السلطات اتخذت أى خطوات نحو مساعدتها، وفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانية.
مالك الغوريلا يطلب 700 ألف جنيه إسترلينى لبيعها
قال صاحب الحيوان فى أكتوبر الماضى إنه لن يسمح بإطلاق سراح "بوا نوى" إلا إذا حصل على ما يصل إلى 700 ألف جنيه إسترلينى.
وقال جيسون بيكر، نائب رئيس PETA Asiaوهى جمعية للرفق بالحيوان "تعاني الغوريلا بوا نوي من ضائقة نفسية شديدة في السياج الخرساني الذي كانت محصورة فيه بمفردها لأكثر من 30 عامًا، وهي فترة أطول مما يعيشه معظم التايلانديين".
وتابع "جميع الحيوانات المحتجزة هناك محصورة في حاويات صغيرة قاحلة ومثيرة للشفقة وتحرم من أشعة الشمس والهواء النقي وفرص ممارسة الرياضة أو الانخراط في سلوك ذى مغزى بالنسبة لها."
الغوريلا
وتقع حديقة الحيوانات في الطابقين السادس والسابع من متجر "Pata Pinkla "متعدد الأقسام في بانكوك.
وقال وزير البيئة فاراوت سيلبا أرتشا إنه يجب نقل بوا نوي إلى ملجأ، لكن سكرتيرته قالت لوسائل الإعلام: "جمعنا تبرعات من أنصار بوا نوي، لكن المشكلة أن المالك يرفض بيع "بوا نوي"، عندما يوافق على بيعها، يكون السعر مرتفعًا جدًا.
واشترى مالك Bua Noi قبل سن قوانين تمنع التجارة وملكية الحيوانات المهددة بالانقراض والحيوانات البرية وكتبت الممثلة جيليان أندرسون إلى كانيت سيرميرمونكول، مالكة حديقة الحيوان، في عام 2020 تطالبها بالإفراج عنها، ثم قالت:"في هذه الأيام العصيبة، نواجه جميعًا تحديات العزلة، لا يسعني إلا التفكير في الحيوانات في حديقة حيوان باتا، التي عانت من نفس الشعور بالوحدة والعزلة لسنوات أو عقود، في ضوء الحريق الأخير الذي اندلع في حديقة الحيوان، أكتب إليكم لأطلب منكم التفكير بصدق في شكل الحياة للحيوانات هناك واتخاذ قرار بإغلاقها."