عقدت اليوم أكاديمية الشرطة، مؤتمرا صحفيا بمقر الكلية بالقاهرة الجديدة، لإعلان نتيجة كلية الشرطة، وعدد الطلاب المقبولين لهذا العام.
وأعلنت الأكاديمية الشرطة قبول 2959 طالبا بينهم 850 ثانوية عامة و50 وافدا و50 تربية رياضية إناث و500 مؤهلات جامعية.
ومن المقرر أن يتم إخطار الطلاب الناجحون بـ نتيجة كلية الشرطة لهذا العام، بإرسال رسائل نصية للمقبولين على هواتفهم المحمولة، وذلك عقب المؤتمر.
وقال اللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، أن 50572 طالبا تقدموا لكلية الشرطة تم قبول 2950 منهم، حيث وصل لكشف الهيئة 15850 طالبا، بينهم 4796 طالبا من الحاصلين على الثانوية و4206 من خريجي الجامعات.
وأضاف اللواء هاني أبو المكارم، أنه تم استخدام الحاسب الآلى فى انتقاء الطلاب المنضمين للأكاديمية خاصة ترتيب المجاميع.
كانت كلية الشرطة صاغت خطط وبرامج العمل مستهدفة غاية أساسية وهي إعداد خريج متكامل يلقي رضا كل من يتعامل معه مستلهمة من متطلبات الجودة الشاملة سبيلاً ومعياراً وتحدياً وضرورة أملتها طبيعة الحياة المعاصرة، ويمكن بلورة أهداف كلية الشرطة التعليميـة في تطوير الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب، من خلال الاهتمام بعناصر ومقومات نجاحها التى تتمثل فى كل من: "أعضاء هيئة التدريس، والمقررات، وطرق التدريس، والموارد التعليمية المتاحة"، وذلك بما يتوافق مع تطورات وتحديات العمل الأمنى وبما يسمح بتكوين كوادر تلائم احتياجاته، والاهتمام بتطوير نظم وسياسات القبول والاستفادة مما تسفر عنه عمليات المتابعة والتقييم لهذه الإجراءات، عملاً على اختيار أفضل الطلاب من بين المتقدمين للالتحاق بالكلية، وتوفير مناخ دراسى ملائم للطالب يلبى طموحاته ويتجاوب مع قدراته، ويمنحه الفرصة لاستغلال ملكاته الذهنية والبدنية ، بهدف إعداد منتج أمنى يمتلك خلفية علمية أكثر تباينًا وشمولية، والاهتمام بالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان، وإعداد الكوادر العلمية المناط بها تدريسها، نظراً لما تمثله تلك الدراسات من أهمية باعتبارها أساسا دستورياً وشرعيا لعمل جهاز الشرطـة، وحصول الضباط علي الدراسات العليا وابتعاثهم للخارج وتوفير مناخ علمي لإعداد دراستهم المتخصصة.
وتسعى كلية الشرطة إلى تحقيق الجودة فى كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإنشاء نظام فعّال يرتقى بالعمليـة التعليمية والتدريبية والانضباطية والبدنية، ويصل بها للريادة وتبؤ مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الكيانات المُماثلة على الصعيد الاقليمى والدولى، من خلال توفير بيئة تعلُّم فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمني، على نحو يحقق التميز لخريجيها فى المستوى العلمى والمعرفى والمهارى والبدنى، وإمداد الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التى تتواءم مع احتياجات الواقع الأمني، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على استمرارية تطوير المناهج الدراسية وابتداع وسائل تعليمية مُتطورة، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية فى كافة مسارات العمل الشرطى، والاهتمام بالنواحى الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والدارسين بكلياتها ومعاهدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة