قدم قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية التهنئة بالعام الميلادي الجديد، متمنيًا أن يحيا العالم كله في هدوء وسلام وأن تكون السنة الجديدة بدون ضعفات، حيث جاء ذلك عقب انتهاء عظة قداسته فى اجتماع الأربعاء مساء اليوم.
وقال قداسته فى تهنئته: "أهنئكم ببداية العام الجديد، والذى سيبدأ بعد 3 أيام، سنة جديدة سعيدة على الجميع، وعلى كل بلادنا، وعلى كل كنيسة وعلى كل خدمة، وعلى كل المسؤولين في بلدنا، وعلى كل العالم، نصلي من أجل أن يحيا العالم كله في هدوء وفي سلام، وتكون سنة بدون ضعفات السنة الماضية - والتي اقتربت أن تكون ماضية، وفي الوقت ذاته لديك فرصة أن تقابل أب اعترافك، وتقدم توبة، وتجعل قلبك نقيًّا وحلوًا، وتدخل السنة الجديدة بقلب نقى."
وعن اجتماع الأربعاء قال قداسته: "اجتماعنا سيتوقف حتى يوم 15 فبراير، على اعتبار أن الفترة القادمة كلها أعياد الميلاد والختان والغطاس وعرس قانا الجليل، والقديس الأنبا أنطونيوس والقديس الأنبا بولا، وصوم يونان وفصح يونان، بمعنى أنها فترة كلها أعياد".
وشرح قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الظروف الصحية التى يمر بها الأنبا بيسنتى أسقف إيبارشية حلوان، التى فرضت إصدار قرار بابوي لتنظيم الوضع الرعوي والإداري في الإيبارشية.
وجاء نص ما قاله قداسة البابا خلال عظته الأسبوعية مساء اليوم فى هذا الصدد كالتالى: "أحب أن أوضح أمر بخصوص الأنبا بيسنتى فى حلوان، الأنبا بيسنتى هو أسقف جليل، وله كل التقدير والاحترام، وظروفه الصحية التى تعرّض لها منذ عدة سنوات جعلته غير قادر على مباشرة ومتابعة الخدمة فى الإيبارشية، ومتابعة أحوالها وأحوال الآباء، وأيضًا المتابعة الرعوية والروحية في الإيبارشية."
وأضاف: "لهذا السبب أقمنا لجنة داخلية، لجنة من داخل الإيبارشية من الآباء والخدام، وأن يتعاونوا مع أبونا الوكيل هناك لإدارة الإيبارشية جيدًا، الإيبارشية بها ضعفات كثيرة وفي أماكن كثيرة، لذلك القرار الذي أصدرناه به تفاصيل كثيرة، هذه التفاصيل ملتزم بها كل كنيسة في إيبارشية حلوان، وملتزم بها كل خدمة في هذه الإيبارشية بكل تدقيق، واللجنة التى تم تشكيلها ستقدم تقريرًا شهريًّا عن الإيبارشية، وطبعًا نصلى أن ربنا يمد يده ويشفيه، ويعطى له القدرة على إدارة الإيبارشية، وعلى ترتيب الحياة فى إيبارشية كبيرة مثل إيبارشية حلوان والمعصرة وكل توابعها".