بعد وصول التضخم إلى أعلى مستوى له فى 40 عامًا فتحت الآلاف من "بنوك الدفء" أبوابها فى جميع أنحاء المملكة المتحدة هذا الشتاء، فيما قلصت الأسر ميزانيتها بشكل أكبر بسبب ارتفاع فواتير الطاقة.
وفقا لصحيفة إندبندنت هناك أكثر من 3700 بنك دافئ فى المملكة المتحدة حيث تكافح الأسر فواتير الطاقة بحسب حملة الترحيب الحار وهى مبادرة تشير إلى الاستجابات التى يقودها المجتمع المحلى لأزمة تكلفة المعيشة.
تضم حملة الترحيب الحار نحو 500 مكان تنضم إلى المبادرة كل أسبوع لتقديم الإغاثة لأولئك الذين يكافحون البرودة وتضم المكتبات والكنائس وقاعات المجتمع وتعقد المساحات الدافئة محاور اجتماعية مجانية حيث يمكن للناس الجلوس براحة مع مشروب ساخن ومع ارتفاع فواتير الطاقة إلى أرقام غير مسبوقة أصبح عدد كبير من الأسر غير قادرين على تحمل تكاليف التدفئة على الرغم من البرد القارس الأخير ويتم تمويل المركز من خلال تبرعات الأفراد والشركات المحلية بالإضافة إلى منح الدخل من الصناديق الخيرية.
ووفقًا لمكتب الإحصاءات الوطنية فإن المملكة المتحدة هى الاقتصاد الوحيد لمجموعة السبع الذى لا يزال أصغر مما كان عليه قبل جائحة الفيروس التاجى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة