في جولة إخبارية جديدة من خارج الحدود تسلط الزميلة هناء أبو العز الضوء على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، بإجراء تصويت في الكنيست على حكومته الجديدة في 29 ديسمبر، قبل أيام فقط من انتهاء التفويض الممنوح له للقيام بذلك.
وكان بنيامين نتنياهو، وهو أطول رئيس وزراء بقاء في المنصب في إسرائيل، قد توصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة جديدة بعد مفاوضات صعبة على غير المتوقع استمرت أسابيع مع شركاء دينيين ومن اليمين المتطرف.
فيما حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزى رباح من مخاطر الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو على الوضع الإقليمي والدولى.
وطالب القيادي الفلسطيني بتحرك دولي للضغط على الحكومة الإسرائيلية واجبارها على الانخراط في مسار سياسي يفضي لإنهاء الاحتلال ومنعها من تنفيذ مخططاتها في التهجير والقتل والاعتقال والاستيطان، منتقدا في الوقت نفسه برنامج حكومة نتنياهو الذي ينتهك كافة قرارات الشرعية الدولية ويرفض الانخراط في أي عملية سياسية جادة في المرحلة القادمة.
كما تقدم رئيس الكنيست الإسرائيلي ياريف ليفين، اليوم باستقالته لتمهيد طريقه ليصبح وزيرا عندما تؤدي الحكومة التي يقودها الليكود اليمينى.
من ناحية أخرى أشارت الزميلة هناء أبو العز إلى تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التي أشار فيها إلى أن تصريحات مسؤولين أمريكيين من البنتاجون بشأن توجيه "ضربة قطع الرأس" إلى الكرملين، هي في الواقع تهديد بالتصفية الجسدية لرئيس الدولة فلاديمير بوتين.
وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن "واشنطن ذهبت أبعد من الجميع، فالحديث يعنى تهديد بالتصفية الجسدية لرئيس الدولة الروسية".
وحذر لافروف من أنه "إذا قام شخص ما برعاية مثل هذه الأفكار فعليه أن يفكر مليا في العواقب المحتملة لمثل هذه الخطط".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى ما وصفه بالاستفزازات التي يرتكبها نظام كييف، قائلا: "ناهيك عن الاستفزازات الخارجة عن المنطق لنظام كييف، ففلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني وصل به الأمر إلى مطالبة دول الناتو بتوجيه ضربات نووية وقائية إلى روسيا، فهذا أيضا يتجاوز حدود ما هو مقبول".
كما تابعت الزميلة هناء أبو العز في جولتها من خارج الحدود، أخبار عاصفة القرن الثلجية إليوت المميتة في أمريكا والتي ارتفع عدد ضحاياها حتى الآن إلى 55 قتيلًا فى 12 ولاية.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن أعلن حالة الطوارئ في ولاية نيويورك، وأمر بالمساعدة الفيدرالية لتكملة جهود الاستجابة الحكومية والمحلية بسبب العاصفة الثلجية، وفوض الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ووزارة الأمن الداخلي لتنسيق الجهود لتقديم المساعدة للمتضررين جراء العاصفة الثلجية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة