دراسة بجامعة بنها عن إدارة نظم المعلومات الطبية باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء

الأربعاء، 28 ديسمبر 2022 03:13 م
دراسة بجامعة بنها عن إدارة نظم المعلومات الطبية باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء جامعة بنها
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة حديثة بجامعة بنها، قدمتها المعيدة مرح مصطفى أحمد أبوطالب، لقطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، للحصول على درجة الماجستير في الحاسبات والمعلومات تخصص تكنولوجيا المعلومات، وبإشراف الدكتور طارق أحمد الششتاوى أستاذ نظم المعلومات بكلية الحاسبات والذكاء الأصطناعى بجامعة بنها، والدكتور عبد الوهاب السماك أستاذ بكلية الهندسة بشبرا.
 
وأشارت الباحثة، إلى أن الرسالة تركز في موضوعها على نظام رعاية صحية ذكية يساعد على تحسين مؤسسات الرعاية الصحية باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء فى ضوء المشكلات التى تواجهها المستشفيات فى جميع البلدان بسبب تفشى فيروس كورونا وضعف القدرات وقلة المراكز الطبية والمستشفيات، وبالأخص فى الأمراض الوبائية أو المزمنة والتى تحتاج إلى تقارير يومية عن الحالة الصحية للمريض، والتى تمكن الأطباء من التوصية بالعلاج، الأنسب لذلك فإن معرفة كيفية دمج هذه التقنيات والتصاميم الجديدة فى نظام إدارة المعلومات الطبية الذكية، وتكون منخفضة التكلفة قد ارتفع إلى أعلى قائمة الأولويات.
 
وأضافت الباحثة، أن نتائج الإختبار أشارت إلى أن النظام المقترح يسمح للأطباء والمتخصصين بمراقبة المرضى عن بعد بسهولة ويسر فى المستشفيات أو فى منازلهم وإرسال إشعار تحذير إلى الأختصاصى من خلال تطبيق اندرويد للمحمول.
 
وقال الدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها، إن الجامعة لديها رؤية ورسالة من خلال التزامها بدورها في تنمية المجتمع وحل مشاكله عن طريق البحث العلمي، مشيرا إلي أن العالم شهد تطوراتٍ فائقة الذكاء في مجال التكنولوجيا الطبية الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والروبوتات، وتكنولوجيا النانو، مؤكدا على التكنولوجيا الطبية تساعد المتخصصين في الرعاية الصحية على تحسين رعاية المرضى وخلق تجارب أفضل وتقليل نسبة الخطأ.
 
ومن جانبه قال الدكتور ناصر الجيزاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن موضوع الرسالة يساهم فى تقديم نظام فعال لقياس المؤشرات الحيوية للمرضى فى اماكن عزلهم، بالإضافة إلى تقليل العدوى للأطباء كما يسمح للطبيب الواحد بأن يراجع أكثر من حالة والتركيز على الحالات الحرجة التى يبينها له النظام الجديد، مؤكدا على أن البحث تناول تفاصيل البناء المعمارى المقترح والأجهزة الأزمة للبناء، كما تضمن التعرض لعدد من التقنيات الجديدة مثل انترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، وإنشاء التطبيقات على أجهزة الموبابيل، وكيفية الربط بين مختلف هذه العناصر.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة