أقام زوج دعوى قضائية ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد زواج استمر 13 عاما، اتهمها فيها بالنشوز والخروج عن طاعته، وذلك بعد أن لقبته بالفاشل أمام شقيقته أثناء -وصلة هزار- وفقاً لرد الزوجة على الاتهامات التي ساقها الزوج لإسقاط حقوقها الشرعية.
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة أن زوجته دائمة الإساءة له والتسبب له بالضرر المادي والمعنوي، وأنها اعتادت على الحديث معه بشكل غير لائق أمام عائلته، وهو ما دفع أطفاله للتجاوز في حقه أكثر من مرة.
وتابع الزوج: "طردها من منزلي بعد أن أهانتي وطلبت منها إتمام طلاقنا بشكل ودي ولكنها رفضت، وطالبتي بتعويض مالي كبير يتجاوز 400 ألف جنيه، وعندما امتنعت عن تمكينها من المبلغ المالي ثارت وشهرت بي، لتنهال علىّ ضربا وأصابت يدىّ بجروح استلزمت أسبوعين علاج، وأقدمت على فضحى فى المنطقة السكنية التي نقيم بها".
وأكد الزوج: "زوجتي دمرت حياتي بسبب عدم احترامها لي، ومعاملتها لي بشكل سيئ، ولاحقتني مؤخراً بقضايا الحبس للانتقام مني لرفضي تصرفاتها الجنونية".
فيما ردت الزوجة على اتهامات زوجها بالكيدية، وأكدت وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها تعدى زوجها عليها بالضرب بسبب وصلة هزار جمعتهما نعتته دون قصد فيها بـ"الفاشل"، مما سبب دخوله في حالة عصبية وطردها وأولادها من منزل الزوجية ورفضه رجوعها وحل المشاكل بشكل ودى.
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء نقداً أو عينا، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعا، والمشكلة هي أن يدفع الزوج مهراً محدداً ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوي صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهراً أقل تفادياً لمصاريف التوثيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة