أكرم القصاص يكتب: «قادرون باختلاف» أنتم فى القلب.. رسالة الرئيس لذوى الهمم وأسرهم

الخميس، 29 ديسمبر 2022 10:00 ص
أكرم القصاص يكتب: «قادرون باختلاف» أنتم فى القلب.. رسالة الرئيس لذوى الهمم وأسرهم أكرم القصاص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للسنة الرابعة يحرص الرئيس السيسى، على تأكيد مساندة الدولة لذوى الهمم، وتقديم كل الدعم تشريعيا وتنفيذيا لمنحهم كل حقوقهم، وعلى مدار سنوات تقدم الدولة كل الخطوات التى تساهم فى التمكين والمشاركة والإدماج لذوى الهمم فى المجتمع، بدءا من المؤسسات التشريعية والتنفيذية، والقوانين التى تنظم حقوقهم، والدفع نحو وضع التشريعات والقوانين واللوائح حيز التنفيذ. 
 
وفى النسخة الرابعة لاحتفالية ذوى الهمم، جدد الرئيس تأكيده بتوفير كل ما يمكن لتسهيل حياة أبنائنا، وأعلن إنشاء صندوق لدعم ذوى الهمم بقانون من مجلس النواب، لرعاية ذوى الهمم وتطوير الخدمات التى تقدم لهم، وأن تكون مساهمات الهيئات الاقتصادية والوطنية مليار جنيه «صندوق هيئة قناة السويس 100 مليون جنيه.. صندوق الشهداء والمصابين 100 مليون.. صندوق الرعاية الصحية 100 مليون.. صندوق الإسكان 200 مليون.. و500 مليون جنيه من القوات المسلحة»، ويحرص الرئيس على توجيه الشكر لأسر ذوى الهمم، ويؤكد لهم أن الدولة معهم وتدعمهم وتقدم لهم كل ما يسهل حياة أبنائهم وبناتهم من ذوى الهمم.
 
ويمثل هذا الصندوق هدية كبرى توسع من حجم الخدمات والمطالب لقطاع كبير من المجتمع، يصل إلى نحو 13 مليون مواطن، وخلال 9 سنوات تغيرت نظرة المجتمع لهؤلاء، الدمج فى التعليم، تدعيمهم رياضيا وثقافيا، تمكينهم من توظيف مواهبهم، ودعم مشاركتهم فى المسابقات والأنشطة الرياضية، وبالفعل ذوو الهمم كشفوا عن إبداع وتفوق وحصلوا على ميداليات بارالمبية وغيرها من المسابقات، وكانت احتفالية النسخة الرابعة مناسبة لاستعراض مواهب وإبداعات كثيرة، ضمن الأعمال التى تقدم فى هذه الاحتفالية، وتحرص الدولة على دعم وتكريم أبطال الألعاب البارالمبية والاحتفاء بهم.
 
وتم تضمين مشروعات مبادرة «حياة كريمة» فى جميع المحافظات، بكل المتطلبات المجتمعية والثقافية والتنموية الخاصة بذوى الهمم، والتوسع فى تدريب وتأهيل المعلمين بآليات ومهارات وأسس حديثة فى التواصل معهم للدمج التعليمى، وأن تقوم قطاعات الإنتاج الفنى والثقافى بإنتاج الأعمال الدرامية والثقافية، التى تستهدف إبراز قدرات وإبداعات ذوى الهمم، وأن توفر الهيئات الشبابية والرياضية برامج وأنشطة مخصصة لذوى الهمم تستهدف رفع اللياقة البدنية وصقل مهاراتهم الرياضية، ومن أهم القرارات، التنسيق بين أجهزة الدولة المعنية لتدريب وتشغيل الشباب من ذوى الهمم فى مختلف قطاعات التشغيل، وهى نقطة حاسمة لتجاوز عقود لم تكن فيها هذه الخطوات مفعلة.
 
وبجانب المشاعر المتدفقة التى تحيط بالاحتفالية، يتابع  الرئيس إصدار قرارات ملزمة للجهات المعنية بالدولة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تنفيذية، تستهدف تمكين ذوى الهمم، على مدار 9 سنوات تحولت حياة ذوى الهمم، ومنذ تشكيل لجنة الدستور، ضمت ممثلين لهم، قدموا وجهات نظرهم ومطالبهم التى تحولت إلى مواد دستورية ملزمة للدولة والمجتمع، وتمت ترجمة هذه المواد إلى تشريعات واضحة فيما يتعلق بالتطبيق وضمان الحقوق الكاملة، ثم توالت خطوات دمج ذوى الهمم فى المجتمع، وتمكينهم فى المؤسسات التشريعية بتخصيص نسب من مقاعد مجلسى النواب والشيوخ، فضلا عن كل المجالس والهيئات.
 
والواقع أن هذا كله تم لفئات لم تكن قادرة على الوصول إلى المجالس التشريعية أو غيرها، وتم تخصيص نسبة تضمن تمثيلا عادلا لهم. وعلى مدى سنوات، حرص الرئيس على تطبيق هذه التشريعات، فضلا عن الرعاية الصحية ودعم العلاج مهما كان ثمنه، والحرص على ضمان مشاركة ذوى الهمم فى المنتديات والفعاليات والمؤتمرات، واستغلال كل فرصة للاستماع لمطالبهم وتنفيذها بمتابعة خاصة من الرئيس. 
 
ويوجه الرئيس بتقديم كل ما يلزم من حقوق لذوى الهمم، وضمان تطبيقها، وانعكس ذلك فى التمكين والإعفاءات فى وسائل النقل والخدمات المختلفة، وكل ما يلزم فى الطرق والأرصفة ضمن حقوق ذوى الهمم، ومشاريع وزارة الاتصالات ومنتجات السوبر ماركت، ووزارة الآثار التى تعرض بطريقة برايل، وأن تكون الوثائق الرسمية مثل البطاقات وجوازات السفر مكتوبا عليها بطريقة برايل، ووعد الرئيس فى النسخة الثالثة بتنفيذ الاقتراح، من خلال مجمع الوثائق المؤمنة، طبقا للقوانين الدولية، وقبلها الاستجابة لمطلب تدريس مادة احترام الآخر فى المدارس، وهى خطوات تم تنفيذها، وغيرها ضمن تمكين الفئات الغالية من أبنائنا، وإنهاء تهميش ظل عقودا.
 
الاحتفالية بجانب المشاعر تحول المطالب إلى سياسات دائمة تتعلق بملايين من ذوى الهمم، وتكليف أجهزة الدولة المعنية بالتنسيق لتقديم كل الخدمات، فيما يتعلق بتدريب وتشغيل الشباب من ذوى الهمم فى مختلف القطاعات التشغيل، وإلزام الجهات العامة والخاصة بتوفير وظائف مناسبة لذوى الهمم، تتناسب مع إمكاناتهم وقدراتهم، بما يتجاوز الشكل إلى إلزام، ثم إن تدريس مناهج تتعامل مع قضية ذوى الهمم، له أهمية فى توعية المجتمع بأن كل أسرة معرضة لأن يكون أحد أفرادها من ذوى الهمم، وهو ما يعنى الوعى الجماعى بحق هؤلاء جميعا فى الحصول على تعليم وتوظيف وإدماج كامل بما يؤكد شعورهم بالمساواة والمواطنة.
احتفالية «قادرون باختلاف» هذه السنة تمثل مناسبة ورسالة لهم ولأسرهم بأن الدولة معهم والرئيس يدعمهم، ويشكرهم على ما يقدمونه من جهد، وأنهم فى قلب الدولة وعقلها.
p
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة