قد يكون الكفيف أكثر أبصارًا بقلبه ويمكنه أن يمتلك القدرة على معرفة الأشياء بدون مساعدات، ويرجع ذلك للتعود فقد نجد العديد من المكفوفين يعملون ويدرسون فى أماكن عامة، وقد يتعرض بعضهم للتنمر، الأمر الذى يتسبب فى شعوره بالحزن، ولا يتوافق مع أخلاقنا التى نشأنا عليها، ولهذا نستعرض فى التقرير إتيكيت التعامل مع المكفوفين وفقًا لما أشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.
إتيكيت التعامل مع المكفوفين
الابتعاد عن بعض الجمل
لابد من أن يكون التعامل بطريقة إيجابية خالية من الأسئلة الشخصية، أو جملة "أنت شايفنى" حتى ولو على سبيل المزاح فهذا مرفوض تمامًا، وأيضًا البعد عن كثرة الدعاء له أمامه لكن يفضل أن تدعى له بينك وبين نفسك.
تجنب اللمس
غير اللائق أن تتعامل بالنظرة أو بالإشارة فى وجوده لأنه يشعر بالحزن لعدم رؤيتك، وأيضًا ابتعد عن اللمس بدون سبب أو بشكل مفاجئ، لأن هذا الأمر يثير غضبه ومن المهم جداً أيضاً شرح الأمور التى تتم أو سوف تتم قبل أن تشاركه فى أى أمر، مع الحرص الشديد على التعامل معه على أنه شخص سوى عاقل.
التعامل بود
احرص على التعامل بود وعرض المساعدة، مع مراعاة أن شعورك تجاهه مريح ولا يمثل لك أى ضرر أو عطلة فى يومك.
الالتزام بالأماكن
وعلى كل الأسر التى لديها شخص كفيف أن يهتموا بعدم تغيير أماكن الأثاث أو شراء أى قطعة ديكور، أو قطعة أثاث، أو تغيير أماكن أدوات المطبخ مثلاً بدون معرفته وإخباره عن مكانها بالضبط، لأنهم يسيرون فى المكان على حسب الصورة الذهنية التى يحتفظون بها فى مخيلتهم.
احترم وجوده
وأيضا احترم وجوده حتى وإن كنت تعلم أنه لا يراك، فمن الإتيكيت ارتداء الملابس كاملة أثناء زيارته لأى مكان.
إتيكيت التعامل مع الكفيف
التعامل مع الشخص الكفيف
التعامل مع المكفوفين