الذهب الأخضر.. البحر الأحمر تسابق الزمن للانتهاء من تجهيزات زراعة المرحلة الثانية من نبات الجوجوبا.. المحافظة: تضم 2000 فدان وتعتمد على مياه الصرف بعد تحليتها.. وتؤكد: مشروع عملاق لاستغلال الموارد المتاحة.. صور

الخميس، 29 ديسمبر 2022 03:00 ص
الذهب الأخضر.. البحر الأحمر تسابق الزمن للانتهاء من تجهيزات زراعة المرحلة الثانية من نبات الجوجوبا.. المحافظة: تضم 2000 فدان وتعتمد على مياه الصرف بعد تحليتها.. وتؤكد: مشروع عملاق لاستغلال الموارد المتاحة.. صور مشروع زراعة الجوجوبا
البحر الأحمر - عماد عرفة 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسابق محافظة البحر الأحمر، بالتنسيق مع هيئة تنمية الصعيد، الزمن للانتهاء من تجهيز المرحلة الثانية لزراعة نبات الجوجوبا شمال غرب مدينة الغردقة، لزراعة مساحة 2000 فدان من نبات الجوجوبا الذي يطلق عليه الذهب الأخضر، حيث تجرى أعمال التجهيز للزراعة والطرق الداخلية للمرحلة الثانية بعد الانتهاء من زراعة المرحلة الثانية التي تضم 1000 فدان.

وتعتمد زراعة نبات الجوجوبا على مياه الصرف الصحي بعد تحليتها وتجهيزها لتكون صالحة للزراعة، حيث تستحرج محطة المعالجة الثلاثية بالغردقة كميات كبيرة من المياه، يتم استخدام جزء منها في زراعة نبات الجوجوبا بصحراء مدينة الغردقة .

ومن جانبه قال اللواء أحمد عبد العزيز، سكرتير عام مساعد البحر الأحمر، إن أعمال المرحلة الثانية من مشروع زراعة الجوجوبا بمساحة 2000 فدان باستخدام مياه الصرف الصحى المعالج بمحافظة البحر الأحمر يعتبر ضمن المشروعات القومية العملاقة التي تنفذ طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية لدعم خطة التنمية الشاملة في محافظات الصعيد بمشروعات عملاقة تعتمد على الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، وتحقق نمواً يستفيد منه كافة المواطنين.

وأكد سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، في تصريحات له خلال تفقده أعمال المرحلة الثانية من المشروع، أن المنطقة المقرر زراعة المرحلة الثانية بها نبات الجوجوبا تم الانتهاء من 90٪ من تجهيزها من حيث الطرق الداخلية بالمزرعة، وجار تجهيز مراحل الري بها لتكون جاهزة خلال وقت قريب، حيث تم زراعة 1000 فدان العام الماضي من نبات الجوجوبا وهي المرحلة الاولي من المشروع .

من جانبه أكد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر في تصريحات سابقة له، أن المحافظة تسعى لتوطين المشروعات ذات الطبيعة المستدامة والتي يتم تأسيسها استغلالًا للموارد المتاحة والطاقات المهدرة، بحيث نحقق الاستفادة الربحية بجانب تزويد فرص العمل لأبناء البحر الأحمر.

وأضاف أن هذا المشروع يعتبر من المشروعات المستقبلية الرائدة نظرًا للفائدة القصوى لهذا النبات المعروف بـ الذهب الأخضر الذي يدخل في العديد من الصناعات الدوائية والعطرية، فضلًا عن استخدام زيوت الجوجوبا كوقود حيوي للطائرات، مما يجعله ذات عائد مادي كبير، ويدخل ضمن الثروات القومية التي نراعي الاهتمام بها في محافظة البحر الأحمر.

وتعد زراعة الجوجوبا من المشاريع الاقتصادية الكبيرة التي تدر دخلًا كبيرًا للدولة، وتساهم في توفير حياة كريمة وتنمية مستدامة وتعمل على إتاحة وخلق فرص عمل متعددة لتشغيل نسب عالية من سكان الحاليين، نظرًا لكثافة العمالة المطلوبة لزراعة الجوجوبا وتنفيذ مصنع عصر للزيوت لزيادة القيمة المضافة من المحصول المنزرع، وتحقيق عائد اقتصادي من بيع زيت الجوجوبا، واستخدام الزيت الناتج كوقود حيوي صديق للبيئة.

وتتمثل الفوائد البيئية لأشجار الجوجوبا في أنها تقاوم شدة الرياح وزحف الكثبان الرملية ومتحملة للإجهادات المختلفة ومصدر جديد ومتجدد للطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أن زراعة فدان جوجوبا يطلق سنويًا ما يعادل 137.5 طن أكسجين، ويحتجز ما يعادل 22 طن ثاني أكسيد كربون.

وافتتح العام الماضي اللواء مهندس شريف أحمد صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد يرافقة اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الاحمر، المرحلة الأولى من مشروع زراعة الجوجوبا على مياه محطات الصرف الصحي بمحافظة البحر الاحمر، حيث تبلغ مساحة المرحلة الأولى على  1000 فدان.

وكانت هيئة تنمية الصعيد وقعت بروتوكول تعاون مع محافظة البحر الأحمر في أكتوبر 2012 بهدف الاستفادة من إقامة مشروعات زراعية من خلال الاستثمار في زراعة النباتات الزيتية، ومنها على سبيل المثال الجوجوبا والجتروفا وغيرها، التى تستخدم في شتى المجالات المختلفة، وخلق فرص عمل جديدة وزيادة فرص الاستثمار في هذه الأشجار، وتحقيق قيمة مضافة من مياه الصرف المعالجة ثلاثيا لإعادة تدويرها على مساحة ألف فدان لزراعة نبات الجوجوبا، بتكلفة 138.5 مليون جنيه والمستهدف الوصول إلى زراعة 3000 فدان باستخدام 25,000 متر مكعب يوميا من مياه الصرف المعالجة ثلاثيا.

كما سيتم استخدام 25,000 متر مكعب يوميا من مياه الصرف المعالجة وتزداد وتقل حسب احتياجات  المشروع مما يضمن استمراريته وفقا للشروط الفنية والتعاقد المتفق عليها، والتى تكفى لإقامة المشروع وصيانة تشغيل شبكة الري الرئيسية، مع مراعات كافة اشتراطات وزارة الموارد المائية والري في شأن ضوابط استخدام المياه و إقامة المرافق الداخلية للمشروع.

أحواض تجميع المياه
أحواض تجميع المياه

 

المرحلة الاولي تبلغ مساحتها  1000فدان
المرحلة الاولي تبلغ مساحتها 1000فدان

 

 

تجهيز المرحلة الثانية من زراعة نبات الجوحوبا
تجهيز المرحلة الثانية من زراعة نبات الجوحوبا

 

 

زراعة الجوجوبا بالمرحلة الاولي
زراعة الجوجوبا بالمرحلة الاولي

 

 

سكرتير عام مساعد البحر الأحمر يتفقد أعمال التجهيز
سكرتير عام مساعد البحر الأحمر يتفقد أعمال التجهيز

 

 

محطة تجميع وتوزيع مياه تخلية الصرف لزراعة الجوجوبا
محطة تجميع وتوزيع مياه تخلية الصرف لزراعة الجوجوبا

 

 

مد مواسير لتوزيع مياه الرى
مد مواسير لتوزيع مياه الرى









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة