كشف المهندس ساري رضا، المدير التنفيذي لمشروع سد وأنفاق جوليوس نيريرى، عن تعرضهم لثلاث فيضانات خلال العمل في السد، حيث حدث الفيضان الأول في عام 2019 وأثر عليهم وجرف المعدات ولكن في الفيضان الثاني والثالث استطاعوا الصمود أمامه واستكمال عملهم.
وأشار المهندس ساري رضا، في لقاء ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، إلى أن العمل لم يتوقف خلال فترة جائحة كورونا، قائلا: "إدارة المشروع اجتمعت معانا خلال فترة كورونا وفي الأول كان في خوف شويه وتحملنا ولم يؤثر على البرنامج".
وتابع: "اشتغلنا خلال جائحة كورونا بنفس قدرة الشغل في الأيام العادية، والمشروع موقفش ساعة واحدة من أول ما بدأ وشغالين 24 ساعة واستخدم حلول غير تقليدية في السد والانفاق"، مفيدا بأن المشروع سيولد 2115 ميجا وات من الطاقة وهذا تقريبا نصف احتياجات تنزانيا من الكهرباء.
وكانت قد أعطت الدكتورة سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، الإشارة ببدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، على نهر روفيجى، بتنزانيا، وذلك خلال الاحتفالية التي تمت إقامتها بهذه المناسبة، وحضرها وفد حكومي مصرى رفيع المستوى، يترأسه وزيرا الخارجية والاسكان، ويضم مسئولى التحالف المصرى المنفذ لمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية.
وتقدمت رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على دعمه الكامل، ومساندته للدولة التنزانية، فى تحقيق حلمها الكبير، بتنفيذ مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، على نهر روفيجى، كما تقدمت بالشكر الجزيل للدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على متابعته المباشرة لسير العمل بالمشروع، وزيارته المتكررة لمتابعة تقدم التنفيذ على أرض الواقع، وجهوده فى تذليل جميع العقبات.
كما تقدمت، بالشكر لمسئولى التحالف المصرى المنفذ لمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، ولجميع العاملين من التنزانيين والمصريين، الذين واصلوا الليل بالنهار، ويعملون على مدار الساعة طوال العام، من أجل الانتهاء من هذا المشروع العظيم لخدمة الشعب التنزاني.
