أكد أحمد دسوقي، مدير انشاء مشروع سد جوليوس نيريرى، أن المشروع الذي يشرف عليه يعمل فيه من 4 آلاف إلى 5 آلاف عامل ما بين مصري وتنزاني وجنسيات أخرى، قائلا: "نبذل مجهود كبيرة للاستفادة من هذا العدد من العمالة وننسق ما بين المصممين حتى يخرج الشغل في أسرع وقت ممكن".
وأشار أحمد دسوقي، في لقاء ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، إلى أن مساحة خزان السد 158 ألف كيلو متر مربع ومستعد لتخزين 134 مليار متر مكعب، مؤكدا أن هذه الكمية كبيرة وستحجز الكثير من المياه دي والسكان في حالة فرحة كبيرة.
وتابع: "النهر سيعود لمجراه والمياه تعبر من السد، ونشعر بفخر بإنجازات الشركات المصرية في تنفيذ مشروع سد جوليوس نيريرى"، لافتا إلى أن فترة تنفيذ هذا السد تحتاج حوالي 10 سنوات وتم انهاءها في أربع سنوات وهذا انجاز عظيم.
وكانت قد أعطت الدكتورة سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، الإشارة ببدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، على نهر روفيجى، بتنزانيا، وذلك خلال الاحتفالية التي تمت إقامتها بهذه المناسبة، وحضرها وفد حكومي مصرى رفيع المستوى، يترأسه وزيرا الخارجية والاسكان، ويضم مسئولى التحالف المصرى لشركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" المنفذ لمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية.
وتقدمت رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على دعمه الكامل، ومساندته للدولة التنزانية، فى تحقيق حلمها الكبير، بتنفيذ مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، على نهر روفيجى، كما تقدمت بالشكر الجزيل للدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على متابعته المباشرة لسير العمل بالمشروع، وزيارته المتكررة لمتابعة تقدم التنفيذ على أرض الواقع، وجهوده فى تذليل جميع العقبات.
كما تقدمت، بالشكر لمسئولى التحالف المصرى المنفذ لمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، ولجميع العاملين من التنزانيين والمصريين، الذين واصلوا الليل بالنهار، ويعملون على مدار الساعة طوال العام، من أجل الانتهاء من هذا المشروع العظيم لخدمة الشعب التنزاني.