شدد ممدوح عبد الله عضو مجلس إدارة شعبة الذهب وتصنيع المعادن الثمينة باتحاد الصناعات، على أن إلغاء رسم التثمين على الصادرات، والذي كان يمثل عائقًا لسنوات أمام زيادة صادرات المشغولات الذهبية للأسواق العالمية؛ يفتح افاق واعدة أمام مصر في أن تتحول إلى مركز إقليمي لصناعة وتجارة الذهب والمجوهرات.
وأوضح في تصريحات خاصة، إن رسم التثمين كانت عائقا لسنوات أمام زيادة صادرات الدولة من المشغولات، وأدى إلى ضعف تنافسية المشغولات الذهبية المصرية بالأسواق العالمية، ودفع العاملين بالقطاع لتصدير الذهب كمادة خام دون تحقيق قيمة مضافة وهو ما أفقد البلاد معه لإيرادات دولارية
وأشاد عضو مجلس إدارة الشعبة بدور وزير التموين الدكتور علي المصيلحي، واللواء أحمد سليمان رئيس مصلحة الدمغة والموازين على الاستجابة لمتطلبات صناع الذهب؛ لدعم صناعة الذهب والمجوهرات والتى كانت قد تقدمت بها منذ تشكيلها في مقدمتها إزالة رسم التثمين الذي كان يتراوح قيمته 0.5% من قيمة المشغول.
وأكد أن إزالة رسوم التثمين يؤكد حرص الحكومة على تقديم كافة الدعم لصناعة الذهب والمجوهرات، بعدما أثبتت تلك الصناعة قدرتها على أن تكون أحد روافد العملة الصعبة للبلاد، خاصة في ظل ارتفاع الطلب عالميا على الذهب كملاذ آمن للاستثمار.
وأكد أن الحكومة تعمل على تقديم الدعم الكامل لمصنعي الذهب لتطوير صناعة المشغولات الذهبية، و الارتقاء بالتصميمات الخاصة بهم بما يتماشى مع الأسواق العالمية خاصة ازالة رسم التثمين، مشيرا إلى أن المشغولات الذهبية المصرية لديه فرص تصديرية واعدة بالاسواق العربية والاوربية، ومن المتوقع أن تحقق للدولة إيرادات سنوية تقدر بنحو 4 مليار دولار في خلال فتره قصيره .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة