قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع الأخبار في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن القاهرة الإخبارية هي امتلاك لقدرة إعلامية كان يستحقها الإعلام المصري والمشاهد المصري والعربي، متمنيا أن تظل القناة عند حسن ظن المشاهدين داخل مصر والوطن العربي من خلال خدمة إخبارية موضوعية تتسم بالسرعة والمصداقية وعمق التحليل.
وأضاف الطاهري، خلال مداخلة مع الإعلامية أميرة بهي الدين ببرنامج "افتح باب قلبك" الذي يذاع على قناة "cbc": "إتاحة الأخبار اليوم أصبحت مساحات شاسعة للتنافس، والغلبة ستكون للأكثر مصداقية، وإن شاء الله تمضي القاهرة الإخبارية في العام الجديد بخطى ثابتة نحو الهدف المنشود لها".
وقال: "اليوم لدينا شبكة مراسلين كبيرة، ونتواجد من الولايات المتحدة الأمريكية وحتى جنوب أفريقيا ومن اليمن إلى تركيا، ومن قلب أوروبا إلى سيدني، وبالتالي نحن نتواجد في معظم المناطق المؤثرة في العالم".
وتابع: "القاهرة الإخبارية وإكسترا نيوز يمثلان تكامل للمشروع الإعلامي، قناة إكسترا نيوز قناة إخبارية كبيرة، ولكنها تهتم بالشأن المصري ومتابعة كل ما يدور على أرض مصر، أما القاهرة الإخبارية، فهي قناة معنية بمتابعة الشأن الإقليمي والدولي وتبث من أرض مصر، وبالتالي المشاهد الذي يتابع القناتين، سيمكنه رصد اختلاف دور كلا منهما، ولكن في نهاية المطاف، الرسالة الإعلامية متكاملة تقدمها الشركة المتحدة عن طريق قطاع الأخبار".
وأضاف: "قناة اكسترا لايف مرتبطة بشكل رئيسي، بأن بلدنا تستضيف وتنظم فعاليا وأحداث كبرى، وبالتالي هي خرجت إلى النور قبل قمة المناخ بفترة وجيزة، وبالتالي تابعت كل جلسات المؤتمر، ولدينا أحداث أخرى في العام الجديد من بينهم منتدى شباب العالم، كما أن هناك فعاليا يومية تتم في مصر لا يمكن استيعابها في خبر أو تقرير، في حين المشاهد يرغب في متابعة الحديث بالكامل".
وتابع: "لدينا الكثير من الأشياء التي ستحدث في العام الجديد، ولكن يجب أن نبارك للقناة الوثائقية التي ستنتطلق وللزملاء القائمين عليها، لأنها قناة شديدة الأهمية، ولكن في نفس الوقت نشير إلى إنتاج القاهرة الإخبارية تم تصويرها في أفريقيا، في الصومال على سبيل المثال، وفيلم أخر في كينيا يتناول أكبر معسكر لاجئين في العالم، ونستعد لإنتاج برنامج إخباري ضخم بعنوان "هنا القاهرة" وبرنامج أخر وهو أوراق الناتو، وهو يربط بين استديوهاتنا في واشنطن ولندن وشبكة مراسلينا في كافة أنحاء أوروبا".
