أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن بلادها ترحب بالعودة بأسرع ما يمكن لحركة المسافرين مع الصين.
وقالت زاخاروفا -حسبما أفادت قناة روسيا اليوم، الإخبارية، اليوم الجمعة، أن روسيا ترحب بفتح حركة المسافرين عبر نقاط التفتيش الحدودية بأسرع وقت ممكن، وكذلك رفع قيود مكافحة الأوبئة التي تؤثر على حركة البضائع، مؤكدة أن موسكو مستعدة للنظر في هذه الأمور فور تلقيها الطلب من الشركاء الصينيين.
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، عن أملها في الاستئناف التدريجي للتبادلات واسعة النطاق بين الشعبين الصيني والروسي.
وفى وقت سابق، أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن التنسيق بين بلاده والصين على الساحة الدولية يساعد على تشكيل نظام عالمى عادل، واصفا العلاقات الراهنة بين روسيا والصين بأنها "الأفضل فى التاريخ".
وأشار إلى أن بلاده ستصل إلى هدف زيادة حجم التبادل التجارى مع الصين، إلى 200 مليار دولار قبل عام 2024، منوها بأن بلاده احتلت المرتبة الثانية في إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى الصين، والرابعة في إمدادات الغاز الطبيعي المسال، وأن روسيا ستزيد من مستويات ضخ الغاز إلى الصين العام المقبل.
لفت بوتين إلى أنه في 2023 ستتاح الفرصة للقاء الرئيس شي جين بينغ شخصيا، مضيفا: "ننتظر الرئيس الصيني ربيع العام المقبل في موسكو".
وتابع بوتين أن روسيا والصين نجحتا في ضمان تحقيق نمو قياسي في التجارة رغم الظروف غير المواتية في الأسواق، وقال: "سنعمل سويا على خلق قدرات إضافية في مجال إنتاج ومعالجة الهيدروكربونات".
من جهته قال الرئيس الصيني شي جين بينج إن بلاده مستعدة لرفع مستوى التفاعل السياسي مع روسيا وأن تكون شريكة دولية في ظل الوضع العالمي الراهن.
وأضاف بينج، أن الشراكة الروسية الصينية تتطور بشكل واسع وتظهر متانة العلاقات بين البلدين، منوها بأن التعاون بين البلدين في مختلف المجالات تطور بنجاح، كما شهد ارتفاعا ملموسا في التبادل التجاري خلال العام الحالي.
وأشار الرئيس الصيني إلى أن الدولتين تمران بتحديات مختلفة، ويجب العمل المشترك لمواجهتها من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية للشعبين الروسي والصيني.
من ناحية أخرى، كشف المسؤول العسكري في قوات لوجانسك، أندريه ماروتشكو، عن إرسال القيادة الأوكرانية لفصائل إضافية من المرتزقة الأجانب إلى أرتيموفسك وسوليدار، بمدينة دونيتسك.
وأوضح ماروتشكو أن هذه الفصائل مجهزة بأسلحة من دول الناتو، وتم إرسالها لمحاولة احتواء تقدم القوات الروسية في دونيتسك، مشيرا إلى أنه تم القضاء على نحو 20 ضابطا أوكرانيا هذا الأسبوع، خلال محاولات كييف شن هجمات مضادة في دونباس.
ولفت إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت أكبر عدد من الخسائر عند محاولاتها مهاجمة مواقع روسية شمال لوجانسك.