واصلت مستشفيات بنها الجامعية تسجيل اسمها من نور على رأس مستشفيات القليوبية، فى إنجاز العمليات الجراحية وتقديم خدمة طبية لائقة، وذلك على الرغم من الضغط الكبير الذى تعانيه تلك المستشفيات من أعداد المرضى التى تستقبلها يوميا ما بين حوادث الطرق بالمحافظة والمحافظات المجاورة، إلى جانب الجراحات العاجلة والهامة والخطيرة التى تجريها الفرق الجراحية خلال أوقات صعبة، ففى أسبوع واحد فقط استطاعت المستشفى إجراء العديد من الجراحات والتى سنرصد جزءا منها، جاء من بين تلك الجراحات، عمليات خطيرة وأخرى أكدت على براعة الفرق الطبية والجراحية بالمستشفيات الجامعية ببنها، والتى جاءت على النحو التالي:
إنقاذ حياة شاب تعرض لطعنة نافذة بالصدر اخترقت قلبه
فى البداية نجح فريق جراحى بقسم جراحة القلب والصدر بمستشفى بنها الجامعى بمحافظة القليوبية، فى إنقاذ حياة شاب تعرض لطعنة نافذة بالصدر اخترقت قلبه وأدت إلى نزيف شديد بغشاء التامور المحيط بالقلب كاد يودى بحياته، حيث تمت السيطرة على النزيف وخياطة الجرح النافذ وخرج المريض من العمليات، ومازال يخضع للمتابعة الطبية الفائقة بالعناية المركزة الخاصة بالقسم.
وأوضح الدكتور عمرو الدخاخنى المدير التنفيذى لمستشفيات بنها الجامعية، أنه نجح فريق جراحى بقسم جراحة القلب والصدر فى إجراء جراحة عاجلة وطارئة فى تمام الساعة 2 صباحا، فى إنقاذ حياة شاب تعرض لطعنة نافذة بالصدر اخترقت قلبه وأدت إلى نزيف شديد بغشاء التامور المحيط بالقلب كاد يودى بحياته، لولا تدخل أطباء القسم الماهرين، حيث تم السيطرة على النزيف وخياطة الجرح النافذ وخرج المريض من العمليات الآن، ومازال يخضع للمتابعة الطبية الفائقة بالعناية المركزة الخاصة بالقسم.
وأوضح، أنه قام بإجراء الجراحة الدكتورة نهى هلال المدرس بالقسم، بمعاونة الدكتور أحمد عبد الرءوف، والطبيبة المقيمة فاطمة محمود، وتحت المتابعة المستمرة من الدكتور محمد الجزار استشارى جراحة القلب والصدر، وقام بتخدير المريض الدكتور محمد سمير المدرس المساعد بقسم التخدير، وتمريض العمليات حمادة خليل.
ومن ناحيته، قدم الدكتور إبراهيم قصب، رئيس قسم جراحة القلب والصدر بالمستشفى، الشكر، للفريق الجراحى العظيم فى القسم، مؤكدا على جاهزية الفريق الطبى بالقسم دائما لاستقبال حالات الحوادث والطوارئ وخصوصا أنه التخصص الوحيد فى محافظة القليوبية كلها.
وقدم "قصب الشكر"، لأطباء الامتياز وفنيى الأشعة وبنك الدم وعمال الاستقبال والطوارئ، وكل من ساهم معنا فى إنقاذ هذه الروح البريئة وخصوصا إدارة المستشفى والقيادة الحكيمة من رئاسة الجامعة وكلية الطب، والتى لا تتوانى عن توفير كل دعم من مستلزمات ونقل دم وأشعات وخلافه من أجل تقديم خدمة طبية لائقة وفائقة فى أسرع وقت، وخصوصا لمرضى الطوارئ.
إنقاذ حياة طفلين أحدهما ابتلع جزءا من سلسلة والآخر حبة لب خشبي
كما نجح فريق جراحى بالمستشفى، بقيادة الدكتور محمد الجزار استشارى جراحة القلب والصدر بالمستشفى، فى إجراء جراحتين منظار لطفلين الأول عمر 5 سنوات، وتعرض لحالة شرقة بسبب ابتلاعه قطعتين من سلسلة، حيث استقر الجزء الأول ببطنه والجزء الثانى استقر فى القصيبة الهوائية اليمني، أما الحالة الثانية فكانت لطفل يبلغ من العمر حوالى سنة ونصف ويعانى من كحة مستمرة، وتبين أن الطفل "شرقان" فى حبة "لب خشبي" كاملة مستقرة بالقصيبة الهوائية اليمني.
وكشف الدكتور عمرو الدخاخنى المدير التنفيذى لمستشفيات بنها الجامعية، أنه فى إطار النجاحات المستمرة التى تسجلها الفرق الطبية والجراحية بالمستشفى، نجح الفريق الجراحى اليوم فى إجراء جراحتين لطفلين، حيث تبين ابتلاع الأول قطعتين من سلسلة، والثانى تبين ابتلاعه حبة "لب خشبي" كاملة، وتم تجهيز الطفلين للجراحة.
ومن ناحيته، أوضح الدكتور محمد الجزار، أن الحالة الأولى كانت لطفل يبلغ من العمر حوالى 5 سنوات، وشرق فى قطعتين من سلسلة ابتلع الأول فى بطنه، والثانية استقرت فى القصيبة الهوائية اليمني، ولم يكتشفها الأهل ولكنه كان يكح باستمرار فتوجهوا للكشف عند أحد الأطباء، والذى شك فى أن الطفل يتعرض لشرقة بسبب ما، وطلب أشعة التى أوضحت السلسلة، وحينها تذكرت الأم اختفاء السلسلة ولم تتوقع أنه ابتلعها، وتم تحويله إلى المستشفى الجامعى ببنها، لعمل المنظار حيث تم استخراجها بعمليات قسم جراحة القلب والصدر.
وتابع "الجزار"، أن الحالة الثانية لطفل يبلغ من العمر حوالى عام ونصف، ويعانى من كحة مستمرة، وتم حجزه فى مستشفى التأمين الصحى ببنها، يعانى من إلتهاب رئوى مزمن وحالته لا تتحسن منذ فترة على العلاج التقليدي، ولا يظهر فى الأشعة سوى آثار الالتهاب الرئوى الذى لا يتحسن، وبعد العرض على أخصائى الأطفال، اقترحوا عمل منظار تشخيصى لبيان سبب استمرار الإلتهاب، رغم العلاج وتم تحويله للمستشفى الجامعي، ودخل اليوم لعمل منظار تشخيصى ليتفاجأ الأطباء جميعا بأن الطفل شرقان فى "حبة لب خشبي"، كاملة مستقرة بالقصيبة الهوائية اليمنى حيث تم انتشالها بنجاح .
وأوضحت إدارة المستشفى، أن الطفلين خرجوا بالسلامة، ويخضعون لاستمرار العلاج والمتابعة بالأقسام الداخلية لحين تماثلهم للشفاء التام وخروجهم بالسلامة، وشارك فى إجراء العمليات الدكتورة خديجة فتحي، والأطباء المقيمين محمد الخواجة وسارة نبيل، وتابع الإشراف على الحالة الطبية للصغيرين من قسم الأطفال الطبيب المقيم أسامة عمر، وطاقم التخدير الدكتور أحمد أبو الغيط، والدكتورة هبة حمدي، والدكتورة أسماء فتح الباب، وطاقم التمريض بالمستشفى.
استئصال ورم تسبب فى غلق فتحة التنفس لطفل 12 عاما
وكان من بين النجاحات أيضا تمكن فريق جراحى بقسم جراحة القلب والصدر بالمستشفى، بقيادة الدكتور محمد الجزار استشارى جراحة القلبى والصدر بمستشفى بنها الجامعي، فى إجراء جراحة طارئة، لطفل يبلغ من العمر حوالى 12 عام، يعانى من شرقة شديدة وزرقة بالأطراف وعدم القدرة على التنفس، حيث تم عمل منظار شعب هوائية صلب لاستخراج الجسم الغريب، وتبين بمجرد تخديره أن الجسم يشبه "قطعة اللحم" المحشورة بين الأحبال الصوتية ومغلق لفتحة التنفس نهائيا.
وكشف الدكتور عمرو الدخاخنى المدير التنفيذى لمستشفيات بنها الجامعية، أنه تم إجراء جراحة طارئة، حيث حضر إلى المستشفى، طفل 12 سنة، يعانى من شرقة شديدة وزرقة بالأطراف وعدم القدرة على التنفس، وادعت والدته أنه كان يأكل وحدث ذلك فجأة، وعلى الفور تم إدخاله العمليات لعمل منظار شعب هوائية صلب، لاستخراج الجسم الغريب وتبين بمجرد تخديره أن الجسم يشبه "قطعة اللحم" المحشورة بين الأحبال الصوتية ومغلق لفتحة التنفس نهائيا، لدرجة أن نسبة تشبع الأكسجين بالدم كانت بالكاد تصل إلى 89 – 90%.
وتابع، أنه عند محاولة استكشاف هذا الجسم الغريب أو إمساكه بالملقاط، أدى إلى نزيف بسيط، ولكن لم يكن أمام الجراحين إلا محاولة فتح مجرى التنفس مهما يكن، وذلك لأنه لا بديل عن ذلك حتى يتعافى الطفل، ولا يضطرون لعمل فتحة شق حنجرى له، مشيرا إلى أنه بعد عدة محاولات أمكن استخراج هذا الشئ الغريب ليتفاجأ الجميع بأنه غالبا "ورم 1 سمx 1 سم"، محشور بين الأحبال الصوتية من الأسفل بحبل مثل الكرة، وكبر فى الحجم وتحرك للخارج حتى أغلق مجرى التنفس فجأة.
وأوضح الدكتور محمد الجزار، أنه تم إرسال الورم إلى معمل التحاليل لتشخيصه، والسيطرة على مكان الاستئصال والنزيف البسيط وفتح مجرى التنفس، وشارك فى هذه العملية الخطيرة الدكتور هانى الرخاوي، والدكتورة خديجة فتحي، والدكتورة نها عبد القادر، والدكتورة فاطمة محمود، وقام بالتخدير الدكتورة نيرمين نبيل، والدكتورة إسراء خالد، وطاقم تمريض العمليات.
تغيير الصمام الميترالى بالقلب دون شق صدري
فيما أعلن مستشفى بنها الجامعي، نجاح أول جراحة كبرى بقسم جراحة القلب والصدر، لتغيير الصمام الميترالى بمنظار التجويف الصدرى الجراحى بدون شق صدرى وبفتحة منظار لا تتجاوز الـ 5 سنتيمترات.
وأوضح الدكتور عمرو الدخاخنى المدير التنفيذى لمستشفيات بنها الجامعية، تفاصيل الجراحة الناجحة، مشيرا إلى أنه جرى استئصال الصمام التالف وإعادة تركيب معدنى لمريضة وكتب الله الشفاء لها وتعافت وخرجت من العناية المركزة لاستكمال علاجها بالقسم الداخلي.
وأجرى الجراحة الدكتور إبراهيم قصب رئيس قسم جراحة القلب والصدر ببنها الجامعي، بالتعاون مع الدكتور باسم مفرح، والدكتور محمد عمر، وشغل ماكينة القلب الصناعى الدكتور محمود عبد العظيم، والدكتورة نها عبد القادر والدكتورة فاطمة محمود والتخدير الدكتور أحمد أبو الغيط، والدكتورة أسماء فتح الباب وتمريض العمليات حمادة خليل وإسلام محمد.
وتابع، أنه تأتى هذه الجراحة ضمن خطة القسم لتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للقضاء على قوائم الانتظار التى توليها الجامعة اهتماما بالغا برئاسة الدكتور جمال سوسة، رئيس الجامعة ورعاية الدكتور محمد الأشهب عميد الكلية، والدعم من إدارة المستشفيات تحت إدارة الدكتور عمرو الدخاخنى المدير التنفيذى للمستشفيات.
أشعة أحد الأطفال
الأشعة الخاصة بالطفل الأول
الأشعة الخاصة بالمريض
الفريق الجراحي المشارك بالعمليات
جانب من الجراحة
حبة اللب بعد استخراجها
خلال استئصال الورم
