عرض برنامج «العالم شرقا» الذي تقدمه الإعلامية إيمان شكر على شاشة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «صواريخ كوريا الشمالية وأزمة تايوان.. التوابع تستمر في العام الجديد».
وقال التقرير: «التسلح في شبه الجزيرة الكورية والأزمة في تايوان، أزمتان قديمتان تجددتا خلال عام 2022، إلا أن توابعها يتوقع أن تستمر خلال العام الجديد، ففي شبه الجزيرة الكورية تتجدد الأزمة مع كل توتر بين شطريها؛ الذين لا يزالان عمليا في مرحلة الهدنة التي تدخل مع العام الجديد عامها السبعين».
وأضاف: «أما عام 2022 فكان التوتر سيد الموقف في أرض الصباح الهادئ، لا سيما مع تضافر عوامل داخلية وخارجية زادت من هذا الأمر فكانت البداية صاروخية مع كوريا الشمالية التي انطلقت بتجارب جديدة لصواريخ بالستية، لكن أخطرها على الإطلاق كان الصاروخ الذي عبر فوق الأجواء اليابانية أكتوبر الماضي».
وتابع: «أما نوفمبر فكان الأكثر ازدحاما بصواريخ كوريا الشمالية التي سقط أحدها قبالة الساحل الشرقي للجارة الجنوبية، ومع إطلاق صواريخ أخرى في ديسمبر يصبح مجموع الصواريخ البالستية التي أطلقتها بيونج يانج 92 صاروخا، لتكسر كل الأرقام القياسية السابقة».
واستطرد: «على مستوى السلاح النووي أقر برلمانها في سبتمبر قانونا يعلن البلاد كقوة نووية، ويأبى العام أن ينتهي إلا باختراق للأجواء الجنوبية بتحليق طائرات مسيرة لم تنجح سول في إسقاطها ليعلن رئيسها، لاحقا السعي لإنشاء وحدة عسكرية متخصصة في الطائرات المسيرة».
وأوضح: «الأزمة في تايوان تقدمت الصفوف مرة أخرى مع زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة فقبل أن تطأ قدما بيلوسي أرض تايوان، وأثناء وبعد الزيارة احتجت على هذه الخطوة التي رأت فيها انتهاكا لمبدأ الصين الواحدة الذي تعترف به الولايات المتحدة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة