الرى: حفر 49 بئرا استكشافية فى 2022 ودراسة السحب الآمن للخزانات الجوفية

السبت، 31 ديسمبر 2022 09:36 ص
الرى: حفر 49 بئرا استكشافية فى 2022 ودراسة السحب الآمن للخزانات الجوفية وزارة الموارد المائية والرى
كتبت ـ أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
‎قال الدكتور أسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والرى، إنه تم خلال عام 2022 حفر 8 آبار استكشافية بمناطق الصحراء الغربية ووادى عربة بتكلفة 60 مليون جنيه، وإحلال وتجديد 3 آبار فى الواحات البحرية بتكلفة 19 مليون جنيه، وتنفيذ 100 بئر بمطروح بتكلفة 4 ملايين جنيه، وتجهيز 46 بئر للتشغيل بالطاقة الشمسية بالوادى الجديد والواحات البحرية بتكلفة 114 مليون جنيه 
 
‎أضاف أنه تم استكمال أعمال دراسة تحديد الإمكانات والسحب الآمن للخزانات الجوفية بمصر، حيث تم الانتهاء من حفر 4 آبار بأعماق تتراوح من (300-1200 متر من سطح الأرض) + (2 بيزومتر) بالصحراء الغربية وحفر بئر بالصحراء الشرقية "وادى عربة"، ليصبح إجمالى عدد الآبار الاستكشافية/الانتاجية 49 بئرا من بداية البرنامج الاستكشافى.
 
يشار إلى أن المياه الجوفية العميقة فى مصر هى مياه غير متجددة، وأن السحب الجائر يتسبب فى استنزاف الخزان الجوفى وزيادة ملوحتها، لذلك تم وضع إجراءات للإدارة الرشيدة للمياه الجوفية ولابد بالإلتزام التام بتطبيق كافة الضوابط والاشتراطات الخاصة بها، الأمر الذى يسمح بتحقيق الإدارة المثلى لهذا المورد المائى الهام والاستخدام الرشيد له.
 
‏‎وتتوسع وزارة الرى فى التحول لاستخدام نظم الرى الحديث بديلاً عن الرى بالغمر عند استخدام المياه الجوفية العميقة، ومراعاة استخدام نظم الرى الحديثة الملائمة للبيئة الصحراوية التى تتواجد بها هذه الخزانات الجوفية، مع التأكيد على عدم التوسع فى التنمية إلا بعد عمل كافة الدراسات الفنية اللازمة لتحديد الأنماط التنموية بما يتناسب مع إمكانات الخزانات الجوفية، والتى يتم دراستها من خلال"دراسة تحديد إمكانات الخزانات الجوفية فى مصر" والتى تقوم كلية الهندسة بجامعة القاهرة بالإشتراك مع قطاع المياه الجوفية بالوزارة بهدف حوكمة استخدام المياه الجوفية و وضع محددات للسحب من الخزان الجوفى بما يضمن استدامته لأطول فترة ممكنة.
 
‏‎‏‎جدير بالذكر، أنه يتم العمل على ضرورة رفع الكفاءة الكلية لاستخدام المياه، وتعظيم العائد من وحدة المياه، بالشكل الذى يحقق الإنتاج الكثيف للغذاء باستخدام نفس كمية المياه، وبما يُسهم فى تحقيق الأمن الغذائي، مشيرًا لأهمية العمل على التوسع فى مجال تحلية المياه كمورد هام للمياهالمتجددة لمواجهة الزيادة السكانية، بشرط استخدام وحدة المياه بالشكل الأمثل الذى يحقق الجدوى الاقتصادية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة والطاقة الشمسية فى التحلية مما سيسهم فى تقليل التكلفة، حيث تعد الطاقة العنصر الأهم فى مجال معالجة وتحلية المياه، بالإضافة للتوسع فى الدراسات الخاصة بتوفير مستلزمات صناعة أغشية التحلية. 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة