توفى بيليه أسطورة كرة القدم البرازيلية الذي تجاوز الرياضة وحول "اللعبة الجميلة" إلى شكل فني عن عمر يناهز 82 عامًا قبل أيام محققًا مجدًا أسطوريا فى لعبة كرة القدم بل وكان من أهم أيقوناتها منذ بدأ مسيرته في شوارع البرازيل ثم نادي سانتوس محققا الشهرة منذ سن السابعة عشرة في مونديال السويد عام 1958 وهو الذى ولد في البرازيل عام 1940.
كان المهاجم البرازيلي أعظم لاعب كرة قدم على الإطلاق، والوحيد الذي فاز بكأس العالم ثلاث مرات - في أعوام 1958 و 1962 1970، ومثل صديقه محمد علي، أصبح بيليه شخصية عالمية ، يمكن التعرف عليها على الفور في العصر الذهبي للتلفزيون والطائرات النفاثة المبكرة السفر كما كان من أوائل النجوم الرياضيين العالميين السود ، الذين خرجوا من قاع الفقر في عالم ينفصل فيه العرق عن العرق ، وكان لديه جاذبية لكل مستوى من مستويات المجتمع بخلاف إنجازاته الرياضية غير العادية.
تم تصوير بيليه من قبل فنانين من بينهم آندي وارهول ومارتن بار ويورجن تيلر وإلين دي كونينج ونجم الروك روني وود ، وكان موضوعًا لبعض أكثر الصور الرياضية التي لا تمحى في الستينيات والسبعينيات حيث قال وارهول ذات مرة كما ورد بموقع أرت نيوز: "كان بيليه واحدًا من القلائل الذين عارضوا نظريتي، بدلاً من 15 دقيقة من الشهرة، سيكون لديه 15 قرنًا".
اشتهر بيليه بأناقة وفعالية لعبته وسرعته بالملعب وتحكمه الذكي بالكرة والقوة بعيدًا عن الأرض وقد سجل 1283 هدفًا في 1366 مباراة لفرقه التى لعب بها سانتوس ونيويورك كوزموس ، ومنتخب البرازيل وبالنسبة لكابتن إنجلترا الحائز على كأس العالم بوبي مور كان بيليه هو اللاعب الكامل لأنى كان يحظى بتوازن مثالي ورؤية مستحيلة، لقد كان الأفضل لأنه يمكنه فعل أي شيء وكل شيء في ملعب كرة القدم".
وبعد وفاة بيليه أضاء القوس في استاد ويمبلي باللونين الأزرق والذهبي ، كما كان تمثال المسيح الفادي المطل على مدينة ريو دي جانيرو ، بينما ميزت وكالة ناسا وفاة لاعب كرة القدم بصورة مجرة حلزونية بألوان المنتخب البرازيلي.
في 7 يونيو 1970 ، لعبت البرازيل مباراة في كأس العالم ضد إنجلترا في جوادالاخارا وفازت بها البرازيل 1-0 ، حيث هُزمت رأسية لا يمكن إيقافها من بيليه بطريقة ما من قبل حارس مرمى إنجلترا جوردون بانكس ، وبعد ذلك انتقل الفريقان لاحقًا إلى مراحل خروج المغلوب، بعد المباراة ، تابع المصور جون فارلي من صحيفة ديلي ميرور قائد إنجلترا بوبي مور حول الملعب على أمل أن يرى مور يتفاعل مع بيليه قام بتصوير اللاعبين بينما كانا يتبادلان القمصان ويتعانقان فاشتهرت الصورة التى تظهر لحظة من الاحترام والإعجاب والمودة.
قال بيليه في وقت لاحق: "لقد انتشرت تلك الصورة في جميع أنحاء العالم أعتقد أنها كانت مهمة للغاية لكرة القدم، نحن نثبت أنها رياضة، الفوز أو الخسارة على سبيل المثال والصداقة يجب أن تنقلها إلى الجيل التالي".
صورة شهيرة مع بوبى مور
صورة من متحف أندى وارهول
لوحة الرسام دى كونينج
مع محمد على