رئيس شبكة الكهرباء الفرنسية: أوروبا بإمكانها تحمل مخاطر إمدادات الطاقة فى الشتاء

الأحد، 04 ديسمبر 2022 12:25 م
رئيس شبكة الكهرباء الفرنسية: أوروبا بإمكانها تحمل مخاطر إمدادات الطاقة فى الشتاء قادة الاتحاد الأوروبى
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 أكد كزافييه بيتشاكزيك، رئيس مجلس إدارة شبكة نقل الكهرباء في فرنسا "RTE"، اليوم الأحد أن المستويات المرتفعة لتخزين الغاز في أوروبا عززت بشكل كافٍ من القدرة الإنتاجية للطاقة على مستوى القارة بما يشير إلى إمكانية تحمل أي مخاطر محتملة في الطاقة خلال الشتاء الحالي.
 
وقلل بيتشاكزيك (في لقاء أجراه مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية نُشر في عدد اليوم) من خطر انهيار تدفقات الكهرباء وخفض شامل لصادرات الطاقة عبر أوروبا هذا الشتاء، مؤكدًا أن القارة تعمل جاهدة على تجنب انقطاع التيار الكهربائي.
 
وقال: إن مستويات تخزين الغاز المرتفعة، التي تم بناؤها لتعزيز الاحتياطيات غير الروسية، عززت قدرة إنتاج الطاقة في جميع أنحاء أوروبا بما سوف يُحافظ على تدفق إمدادات الكهرباء في وقت قد يتعرض فيه النظام لضغوط بعد خريف دافئ.
 
مع ذلك، أقر رئيس RTE بأن انخفاض درجات الحرارة والتأخير في إصلاح الانقطاعات داخل محطات الطاقة النووية في أوروبا يمكن أن يُسببا في إحداث نقص وانقطاع للتيار الكهربائي، بما في ذلك في فرنسا. وهذا الخطر قد يتفاقم إذا انخفضت الواردات بشكل حاد، وهو سيناريو قال بيتشاكزيك إنه "بعيد الاحتمال للغاية".
 
وتابع بيتشاكزيك:" أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يهدد الواردات إلى فرنسا هو إذا أنتجت البلدان المجاورة لنا كهرباء أقل من الغاز"،  مشيرًا إلى أن جميع البلدان في أنحاء أوروبا تكافح لمعالجة الضغوط في شبكات الكهرباء الخاصة بها بينما تتخلص المنطقة من الغاز الروسي وتعتمد على بعضها البعض لتزويد الكهرباء في أوقات الذروة.
 
وأصبحت فرنسا، وهي عادة مصدر رئيسي للطاقة، مستوردا صافيا هذا العام بعدما عانت من عدد قياسي من الانقطاعات في محطاتها النووية، بسبب أعمال الصيانة ومشاكل التآكل غير المتوقعة، أو التصدع في أنابيب أنظمة الحقن الآمنة، التي تتطلب الإصلاح حسبما أبرزت "فاينانشيال تايمز".
 
وحول هذا الشأن، أشار بيتشاكزيك إلى أن فرنسا وقعت اتفاقا مع ألمانيا الشهر الماضي لزيادة وارداتها من الكهرباء مقابل إرسال باريس مزيدا من الغاز إلى برلين..قائلًا: إن هذا يتطلب من ألمانيا زيادة جزء قدرة الربط البيني التي تستخدمها للتصدير من حوالي 30% إلى 41%، قبل أسابيع مما كان مخططا لها، وهي علامة على التضامن بين دول الكتلة.
 
كذلك، اعتمدت بريطانيا بشكل خاص على واردات الطاقة النووية الفرنسية في السنوات الأخيرة لكنها أصبحت الآن مصدرًا للكهرباء إلى فرنسا، مما وضع ضغوطًا على إمداداتها.
 
وحثت بريطانيا وفرنسا الأسر والشركات على تقليص استخدامها للكهرباء للمساعدة في تقليل خطر انقطاع التيار الكهربائي.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة