أعلنت السلطات الأوكرانية، أن القوات الروسية قصفت مرافق البنية التحتية فى مدينتى "زابوروجيا" و"كريفى ريه" طوال الليل، ما أدى إلى وقوع أضرار فى المنشآت.
وقال سكرتير مجلس مدينة زابوروجيه أناتولي كورتييف، حسبما نقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، اليوم الاثنين، إن القوات الروسية قصف منشآت البنية التحتية للصناعة والطاقة في المدينة.
وأضاف "هذه المرة، قصف الروس منشآت البنية التحتية للصناعة والطاقة في المدينة بصواريخهم المميتة، ومن المعروف أن إحدى الشركات الخاصة تضررت، وفي الوقت الحالي، يتم تحديد المعلومات المتعلقة بالإصابات والضحايا".
ومن جانبه، قال رئيس الإدارة العسكرية فى كريفى ريه أولكسندر فيلكول، إن عدة انفجارات قوية هزت المدينة وسيتم توفير مزيد من المعلومات لاحقًا.
وفي السياق، أكدت سلطات إقليم دونيتسك، أن 10 مدنيين أُصيبوا بينهم طفل، بقصف أوكراني عنيف استهدف المدينة وضواحيها بصواريخ جراد مدفعية ثقيلة أجنبية الصنع.
وأوضحت السلطات، حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) أن قوات كييف أطلقت أكثر من 90 قذيفة على مناطق سكنية والبنية التحتية المدنية خلال يوم واحد.
بدوره، أفاد مصدر بوزارة الدفاع الروسية، بأن منظومات الدفاع الجوي الصاروخية من طراز "أوسا" تدمر حوالي 5 أهداف أوكرانية يوميا في منطقة العملية العسكرية الخاصة، موضحا أن أغلب هذه الأهداف من الطائرات بدون طيار التي تقوم بالاستطلاع الجوي.
وأضاف المصدر: "أن هذه المنظومات تستطيع بفضل ميزاتها التصميمية عبور العوائق المائية دون الحاجة لإقامة معابر عائمة، كما أن كل منظومة مزودة بمحطة رادار تسمح لها بكشف الأهداف المعادية وخاصة الطائرات المسيرة التي تحاول إجراء استطلاع جوي لمناطق انتشار الوحدات الهجومية والمواقع الدفاعية للقوات المسلحة الروسية، ليتم بعد ذلك تدميرها".
وأكد أن منظومات "أوسا" تمكنت بشكل إجمالي من تنفيذ أكثر من 200 عملية إطلاق ناجحة خلال العملية العسكرية الخاصة.
وتعد المهمة الرئيسية لهذه المنظومات، هي تدمير مختلف أنواع الطائرات والمروحيات والطائرات بدون طيار.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.