انطلقت، اليوم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، أعمال النسخة الأولى من "حوار أبوظبي للفضاء"، الأول من نوعه عالميا، وذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويستمر حوار أبوظبي للفضاء على مدار يومين وتنظمه وكالة الإمارات للفضاء بمشاركة وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الدفاع، وبمشاركة واسعة من أكثر من 300 صانع قرار وممثل عن وكالات الفضاء ووزراء وشركات متخصصة عالمية من أكثر من 47 دولة.
وتتركز محاور ونقاشات حوار أبوظبي للفضاء حول 3 مواضيع رئيسية تتمثل في استدامة الفضاء وسهولة الوصول إليه وتعزيز أمنه عبر أكثر من 35 جلسة نقاشية وحواراً وزارياً وورشة عمل وكلمات رئيسية.
وحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، تشارك في الحوار مجموعة من كبرى وكالات الفضاء والشركات والمؤسسات العالمية ورجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص في مجال الفضاء والطيران والتكنولوجيا، والذين سيسعون لوضع سياسات نموذجية على مستوى الدول، بما يرسخ تعزيز التعاون في استخدام الفضاء الخارجي، لما فيه صالح الشعوب بالإضافة إلى تطوير البرامج والمبادرات العامة والخاصة في هذا الإطار.
ويسلط حوار أبوظبي للفضاء بأجندته الثرية الضوء على تحديات قطاع الفضاء العالمي، ويناقش الاحتياجات العالمية من القدرات الاستراتيجية والخدمات والبنى التحتية والقوانين والموارد الأساسية.
وتستشرف الجلسات النقاشية والكلمات الرئيسية التي يشهدها الحدث العالمي مستقبل الفضاء، كما تبحث الفرص المستقبلية للقطاع، عبر حوارات وزارية واجتماعات ثنائية رفيعة المستوى، تناقش التعاون والشراكة لتعزيز نمو قطاع الفضاء وخدمة البشرية، بالإضافة إلى ورش العمل التفاعلية التي يقدمها نخبة من الخبراء في القطاع.
ويهدف الحوار لصياغة توافق دولي يسرع وتيرة التعاون بين مختلف الأطراف.
ويساهم في وضع سياسات نموذجية على مستوى الدول لتطوير البرامج والمبادرات العامة والخاصة.
ويبرز دور قطاع الفضاء في دعم الجهود الدولية تجاه المحافظة على البيئة.
ويناقش طرق تعزيز القانون الدولي للاستفادة من قطاع الفضاء.
ويقيّم المشهد المتغير ويبحث كيفية الحفاظ على عمليات فضائية مستدامة وآمنة.
ويبحث تحويل المنافسة بين وكالات الفضاء الناشئة والقائمة إلى فرص للاستفادة من السباق نحو الفضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة