سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على تصاعد القصف الروسى على أوكرانيا، حيث قال حسين مشيك مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن القصف الروسي يعد رد فعلٍ على التفجيرات والقذائف الأوكرانية على مقاطعات لوجانسك ودونيتسك، لافتا إلى أن القصف الأوكراني على "دونيتسك" لم يتوقف حتى هذه اللحظة، حيث إنه استهدف المباني السكنية ومبانٍ تابعة لعمال "بناء ولاجئين"، وأسفر عن سقوط ضحايا بين صفوف المدنيين.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية"، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن السلطات الروسية أعلنت أن الضربات تستهدف محطات الطاقة والمراكز العسكرية التي لها صلة بالجيش الأوكراني؛ لمنع وصول المساعدات إلى المقاتلين الأوكرانيين في جبهات القتال.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن تقارير إعلامية تحدثت عن استهداف القوات الروسية لمحطات الطاقة الفرعية في مقاطعة "أديسا"، كما أشارت بعض المعلومات إلى انقطاع المياه بشكل كامل عن "نيكالايف"، وانقطاع الكهرباء عن "خاركيف"، لافتا إلى أن وزارة الدفاع الروسية أكدت أن جميع الأهداف التي يتم قصفها من قبل الجيش الروسي هي أهداف عسكرية أوكرانية.
وأكد الدكتور غيث مناف، عضو هيئة الإعلام الحربي الأوكراني، أن الاستهداف الروسي في مدينتي لفيف وأوديسا موجه إلى الأهداف المدنية ومحطات الطاقة الكهربائية، موضا أنه حتى هذه اللحظة لم يتم الإعلان عن استهداف أى منطقة عسكرية أوكرانية.
وأضاف عضو هيئة الإعلام الحربي الأوكراني، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن القوات الروسية قامت بضرب أكثر من 150 صاروخًا روسيًا على مدينة لفيف ومنطقة أوديسا.
ولفت عضو هيئة الإعلام الحربي الأوكراني، إلى أن تلك الضربات الروسية أدت إلى انقطاع الكهرباء والمياه عن تلك المناطق.
فيما قال خالد شقير مراسل القاهرة الإخبارية من مارسيليا، إن قرار "أوبك+" يدخل في إطار خطوة إيجابية لتجفيف المصادر التي يعتمد عليها بوتين لدعم القوات المسلحة الروسية في حربها ضد أوكرانيا.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية من مارسيليا، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قرار أوبك + يعد رسالة إيجابية، حيث كان هناك تخوفات بأن تقلل أوبك الإنتاج، ما قد يزيد أسعار النفط العالمية، وبالتالي يؤثر بصورة كبيرة على الداخل الأوروبي وأسعار المحروقات، في الوقت التي تشهد فيه أسعار الغاز والكهرباء زيادة كبيرة جدًا.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية من مارسيليا، أن القرار يبدأ العمل به اعتبارًا من اليوم، وسيؤدي بصورة كبيرة جدًا إلى تحجيم دخول النفط الروسي إلى الدول الأوروبية، وبالتالي سيؤثر على الاقتصاد الروسي، بحسب الخبراء الاقتصاديين.