الأهالي: مشروعات نشاهدها لأول مرة والمجمعات البيطرية والزراعية تخدم المزارعين
غيرت المبادرة الرئاسية حياة كريمة أوجه الحياة فى الريف المصرى والقرى وجعلت الإنسان يشعر بأن له درعًا وسيف يحميه، ويقدم له الدعم الذى تمناه، وطالب به على مدار سنوات، وظهر للنور على بفضل المبادرة التى بدأت وما زالت مستمرة فى بناء الحجر والإنسان معًا، فى تحويل الأراضى الضحلة إلى متنفس أخضر ومشروعات توفر كافة الخدمات فى مكان واحد يوفر الوقت والجهد على الأهالى ويجمع شمل الأسر فى بيوت أعيد تأهيلها لتناسب تلك الحياة الكريمة التى يتمتع بها أهل القرى، ومن الحلم إلى الحقيقة مدت المبادرة يد العون للصغار والكبار الذكور منهم والإناث، فبدأت فى التعمير والبناء وإعادة تأهيل مدارس وبناء مدارس جديدة فى مناطق محرومة وتوصيل الصرف الصحى والغاز الطبيعى لأول مرة بالنجوع والقرى البعيدة عن العمران.
أرقام مشروعات تصل للآلاف وبقيمة تقدر بـ 31 مليار جنيه شهدتها المرحلة الأولى التى تم الانتهاء منها وفى انتظار المراحل الأخرى التى تشمل مركزى قنا ونجع حمادي، كما تقوم المؤسسة بقنا بعقد الحوارات المجتمعية مع أهالى القرى لمعرفة مدى احتياجاتهم فى الفترة القادمة وفتح باب النقاش والحوار مع العمد والمشايخ وأهالى تلك القرى لمد جسور من التعاون فيما بينهم، ففى المرحلة نفذت المبادرة 728 مشروع فى قطاعات "مياه الشرب والصرف الصحي، الكهرباء، الصحة، الطرق، التضامن الاجتماعي، التنمية المحلية، الزراعة، الشباب والرياضة، وبلغ نصيب مركز أبوتشت 274مشروع، ومركز فرشوط 80 مشروع، ومركز دشنا 125 مشروع.
قال محمد عشري، من أهالى قرية السمطا، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة جعلت القرية تشهد مشروعات لم تحدث من قبل، فأول مرة نشاهد إنشاء مجمع للخدمات البيطرية التى تمكن المزارع من الذهاب إليها والحصول على الخدمة الطبية والإرشادية المناسبة للماشية والتى تفقد المزارع وإنتاجه، كما تم إنشاء مجمع للخدمات الزراعية يوفر كافة التقاوى التى يريد المزارع الحصول عليها والإرشادات الزراعية، بالإضافة إلى مكان يجمع الخدمات الحكومية مثل البريد والشهر العقارى والتضامن الاجتماعي، ففى السابق كان يذهب المواطن إلى مدينة دشنا لإنهاء الأوراق أو استخراج شهادة ميلاد والحصول على الخدمات التموينية ولكن فى ذلك التوقيت لن يحتاج إلى الذهاب وقطع مسافات طويلة خارج القرية.
وأوضح عشري، أن المبادرة أيضًا قامت بإنشاء نقطة إسعاف مجهزة على الطريق لخدمة المرضى والطوارئ وسرعة الاستغاثة الطبية اللازمة للمصابين، بالإضافة إلى تأهيل مركز شباب بالقرية وعدد من المدارس التى تخدم الطلاب وتوفر لهم جو مناسب، مؤكدًا أن تلك المشروعات كانت بمثابة الحلم الذى حصل عليه أهالى القرية وكان حلم مشروع لهم على مدار سنوات من المطالبة.
وأشار محمد عليو، من أهالى قرية النزهات بدشنا، إلى أن المبادرة أنشأت محطات مياه كان يطالب بها الأهالى منذ سنوات بتكلفة مالية كبيرة، بالإضافة إلى إنشاء عدد من المحطات فى القرى المجاورة ورفع طاقات الإنتاج لمحطات قائمة وذلك ساعد على توافر المياه وضخها بشكل مناسب على مدار اليوم ووصول المياه إلى الأماكن المحرومة فى النجوع البعيدة والقرى، مضيفًا أن المبادرة الرئاسية أنشأت عدد من المدارس وأعادت تأهيل مدارس أخرى وبناء مراكز شباب ومجمعات خدمية حكومية تقدم خدماتها لأهالى القرية.
يذكر أن المبادرة الرئاسية أنهت أيضًا جناح مدرسة وحدة السمطا الابتدائية المشتركة، والتى تم إنشاء الجناح الجديد على مساحة 500 م، ويتكون من 5 طوابق، تشمل 25 فصل دراسى بالإضافة إلى المكاتب الإدارية والمكتبة، وتم تسليم المبنى إلى مديرية التربية والتعليم، بالإضافة إلى نقطة إسعاف السمطا بحري، والتى تم إنشائها على مساحة 300 م، بتكلفة مالية بلغت حوالى 3.5 مليون جنيه، ويضم المبنى جراج يستوعب سيارتىّ إسعاف، ومبنى إدارى يضم غرفة IT، وصيدلية، واستراحة أطباء، وتم تسليم المبنى إلى هيئة الإسعاف وتم تشغيله، لخدمة الطريق الزراعي، وأهالى قرية السمطا بحرى للتعامل الفورى والسريع مع أى حدث طارئ وعمل الإسعافات الأولية للمصابين أثناء نقلهم للمستشفى لاستكمال العلاج.
وأنشأت المبادرة مجمع خدمات مواطنين السمطا بحري، مشروع مركز الطبى السمطا بحري، مجلس قروى ابودياب غرب قرية العزب المصري، مركز طب الأسرة، مجمع الخدمات الزراعية والبيطرية بقرية أبودياب غرب، مشروع محطة الصرف الصحى بقرية ابودياب شرق نجع أولاد حمادي، مشروع محطة الصرف الصحى بقرية العزب المصري، ومشروعات أخرى بقرى أبو دياب غرب جارى تنفيذها، بالإضافة إلى عشرات المشروعات فى قرى الصبريات والنزهات وفى قرى أبو مناع.
الوحدة الاجتماعية بفاو
مجمع خدمات حكومية
مجمع خدمات زراعية_1
مجمع خدمات مواطنين
محطة صرف صحي
وحدة اجتماعية بدشنا